أخبار الساعة

جزائري يحرج بلده باللعب في إسرائيل مع بورتو البرتغالي

مع بداية شهر نونبر القادم الذي يصادف العيد الوطني الجزائري، ستكون الجزائر أمام حرج كبير عبر لاعبها الدولي ياسين براهمي المحترف في صفوف فريق بورتو البرتغالي، حيث من المرتقب أن يلتقي فريق “ماكابي تل أبيب الإسرائيلي”.
الإحراج إياه بدأ الجدل حوله في وسائل الإعلام الجزائرية ولم يقتصر في مسألة اللعب في “إسرائيل”، بل تعداه إلى الخوض في تفاصيل سفره أيضا، وهل سيسافر بجواز سفر جزائري أم فرنسي باعتباره مزدوج الجنسية.
إلى ذلك، تساءلت جريدة الشروق الجزائرية: “إذا كان الحال يتعلق بتوظيف الجواز الفرنسي، فإن الأمر لن يحتاج إلى منح براهيمي تأشيرة على خلفية العلاقات الدبلوماسية القائمة بين فرنسا ودولة الكيان، وعدم اضطرار حمله الجنسية الفرنسية للحصول على تأشيرات، أما إذا كان الأمر يتعلق باستخدام “براهيمي” للجواز الجزائري الأخضر، فإنّ ابن “المنيعة” سيكون مطالبا باستصدار تأشيرة، وإذا كان الأمر كذلك فسيكون ذلك سابقة، طالما أنّه لم يسبق لرياضي جزائري أن سافر بجواز جزائري وبتأشيرة صهيونية، فكيف سيكون الإخراج؟”
وقد أكدت إدارة فريق “ف.س. بورتو” حضور لاعبها الجزائري براهيمي ضمن الوفد الأزرق خلال المباراة المرتقبة ضد فريق “ماكابي” برسم الجولة الرابعة لكأس رابطة أبطال أوروبا على ميدان هذا الأخير مساء الأربعاء الرابع نونبر.

ولا تعد حادثة اللاعب الدولي الجزائري ياسين ابراهيمي الأولى فيما يتعلق بالرياضيين الجزائريين، بل سبق للاعب جيدو جزائري أن واجه لاعبا إسرائيليا في العام 2004، حيث خسر أمامه وسط تعتيم إعلامي جزائري رغم أن مصادر كانت قد تحدثت عن كون المصارع الجزائري كان قد تلقى تعليمات رسمية جزائرية بخوض تلك المنازلة.