مجتمع

صحف: جهات عليا تتدخل لاسترجاع هياكل عظمية مغربية من فرنسا

نبدأ جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من يومية “المساء” التي أوردت أن جهات عليا تدخلت بقوة لإعادة تحف ثمينة مغربية وهياكل ديناصورات مغربية، إذ تم منع عملية بيعها في آخر لحظة بفرنسا قصد إعادة ما سمي بالكنز إلى المغرب، رغم عدم وجود متحف خاص بالهياكل لحيوانات منقرضة منذ ملايين السنوات.

وأوضحت اليومية أن جهات نافذة ربطت الاتصال بمسؤولين فرنسيين لإرجاع البليسيوزور إلى المملكة المغربية على أساس عقد اجتماع لاحق مع بائع إيطالي، والدار المشرفة على المزاد العلنى والطرف الطالب، إذ تدخل سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى ليجمع الأطراف ويكون الاتفاق وديا .

وأضافت اليومية أن التحف الثمينة والهيكل الذي يعتبر كنزا وطنيا سيرجع إلى المغرب مقابل صفقة مالية، علما أن الثمن الافتتاحي للهيكل العظمي حدد في 350 ألف أورو، ورغم أنه هرب بطريقة غامضة، كما هربت تحف ثمينة عثر عليها تقنيون بمناجم ولم يقدروا قيمتها الرمزية .

إلى يومية  “أخبار اليوم” التي أوردت أن المنطقة الجنوبية، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، تشهد حاليا، تدريبات عسكرية تحت إشراف القيادة الأمريكية للمنطقة الإفريقية، أفريكوم، تهم القدرات والتقنيات من طرف القوات الخاصة في محاربة الإرهاب.

وأوضحت اليومية أن بيان صادر عن «الأفريكوم» قال إن حفل إطلاق هذه التدريبات العسكرية تم يوم 27 فبراير الماضي، بالقرب من قاعدة تيفنبت إلى الجنوب من أكادير.

وأشارت أن هذه التدريبات تهم قرابة 2000 عسكري ينتمون إلى 24 دولة، أغلبها إفريقية.

وأضافت أن العملية تندرج في إطار برنامج FIntlok الذي يصل هذه السنة إلى دورته العاشرة.

وتوضح القيادة التابعة للجيش الأمر أن برنامج تقوية القوات الخاصة يشمل سبع دول إفريقية، ويرمي إلى تعزيز القدرات العسكرية والتنسيقية فى مواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة.