مجتمع

صحف: الـ”إف بي آي” يدخل على خط الابتزاز الجنسي بالمغرب

نبدأ جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع من  يومية”المساء”، التي أوردت أن تداعيات قضايا الابتزاز الجنسى بالمغرب بدأت تحرك مخابرات الدول الكبرى، فبعد أن صنف تقرير بريطانى مدينة واد زم كعاصمة للابتزاز الجنسي كشفت الشرطة الدولية «الإنتربول» أن المغرب استفاد من تدريب أشرف عليه خبراء من مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكي (إف بى آي) من أجل تقوية مهارات الأجهزة الأمنية المغربية لمكافحة تفشي الابتزاز والجرائم الإلكترونية ويعزز البرنامج قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة التحديات المتسارعة التى تفرضها الجريمة الإلكترونية.

وأوضحت اليومية أن هذا يأتى بالتزامن مع كشف تحقيق بريطاني أن 3 آلاف مغربي متورطون في جرائم إلكترونية تتعلق بالابتزاز الجنسي.

وأضافت اليومية أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه، ومن المنتظر أن يمتد لأربع سنوات قادمة، بسبب النمو السريع في عدد الجرائم الإلكترونية، وتطورها وهو ما بات يفرض تحديات كبيرة على الشرطة لجمع الأدلة اللازمة مما يتطلب تعاونا وثيقا بين رجال الشرطة، وبين باقى السلطات القضائية، حسب تقديم «الإنتربول» للبرنامج على موقعه الرسمي.

وأشارت “المساء” إلى أن ممثلون عن المغرب شاركوا في الورش الأول ضمن البرنامج، بهدف بناء القدرات وتعزيز التعاون فى التحقيقات وفى الجرائم الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، وهو محور مبادرة مشتركة بين «الإنتربول) ومجلس أوربا بمشاركة خبراء من الـ«إف بي آي».

إلى يومية “أحبار اليوم” التي كتبت أنه بعد شهور من سحبه من جلسات التصويت فى انتظار حصول توافق حوله، سقط اليوم الجمعة مشروع القانون الذي قدمته الحكومة الألمانية وتزيل من خلاله كلا من المغرب وتونس والجزائر من لائحة الدول غير الآمنة والتي لا تتضمن حقوق الإنسان تمهيدا لترحيل المهاجرين المغاربيين الموجودين في ألمانيا .

وأضافت أن الغرفة العليا للبرلمان الألمانى، مجلس الولايات المعروف ب “بوندسرات”، صوت ضد مشروع القانون بعدما كانت الغرفة السفلى للبرلمان، بوندستاك، قد صادقت على المشروع شهر ماي الماضي.

وأشارت اليومية إلى أن وزير الداخلية الألماني عبر عن أسفه الشديد لهذا التصويت، فيما يرتقب أن تلجأ الحكومة الألمانية إلى مسطرة «الوساطة» بين غرفتي البرلمان للحصول على المصادقة.           

ونقرأ أيضا في يومية “أخبار اليوم”، التي أوردت أن عملية اغتيال غير مسبوقة وفى واضحة النهار لشقيقين مغربيين فى مدينة غرناطة الإسبانية ، أمس الخميس من قبل مجموعة من المهربين الغجر ، حسب ما أوردته صحيفة “اً ب س”  الإسبانية، التي أضافت أن الحادث وقع عندما «اقترب مجموعة. من الغجر من المغربيين حيث قام أحدهم بإطلاق النار على الشقيقين ليسقط أحدهما جثة هــامــدة فـى الحين.

وأصيب الشقيق الثاني، أيضا، برصاصة فى عملية تبادل النار مع الغجريين، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى إلا أن الأطباء لم يستطيعوا إنقاذه ليفارق الحياة.