منوعات

منتدى كرانس مونتانا بالداخلة يستضيف شخصيات عالمية بارزة

بعد النجاح الباهر الذي حققته الدورتين السابقتين، تستضيف مدينة الداخلة، جوهرة جنوب المغرب، من 16 إلى 21 مارس الجاري، وللمرة الثالثة على التوالي، منتدى كرانس مونتانا العالمي، بمشاركة نخبة من كبار رجال السياسة والاقتصاد والمال على المستوى العالمي، وذلك لتعميق النقاش حول العديد من القضايا الإفريقية.

ويشارك في هذا الموعد السنوي المهم، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، صناع القرار الدوليون ومسؤولون من مستوى عال، ومثقفون وشخصيات سياسية، وخبراء، من أجل تبادل الآراء وتقاسم التجارب حول العديد من القضايا الإفريقية بمدينة الداخلة التي تعد فضاء ونموذجا للتنمية بالنسبة لإفريقيا.

ويجمع هذا الموعد المهم حوالي ألف من المشاركين والشخصيات من 36 بلدا أوروبيا، و27 دولة من القارة الأمريكية، و44 بلدا من إفريقيا، و43 من آسيا و أوقيانوسيا، فضلا عن حوالي 50 منظمة دولية وإقليمية.

ومن بين الشخصيات البارزة التي تحضر هذا الحدث العالمي، رئيس جمهورية فانواتو، بالدوين لونسديل، والحاكم العام لأنتيغوا وبربودا رودني وليامز، والمستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بالتمويل الابتكاري للتنمية فيليب دوست بلازي، والقس الأمريكي جيسي جاكسون.

كما يحضر هذا المنتدى رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، مصطفى سيسي لو، ورئيس مجلس الشيوخ النيجيري بوكولا ساراكي، والرئيس السابق لدولة زامبيا روبيا باندا، والرئيس السابق لجمهورية مالي ديونكوندا تراوري، و رئيسة مجلس سيدات الأعمال العرب الشيخة حصة سعد السالم الصباح، إلى جانب مشاركة ضيوف بارزين آخرين.

ويلتقي في دورة هذه السنة ما مجموعه 900 مشاركا حول موضوع “نحو إفريقيا جديدة للقرن الواحد والعشرين الاستقرار، التماسك والتضامن من أجل تنمية مستدامة والدور الجوهري للمغرب في إفريقيا”.

ويشكل الأمن الغذائي والفلاحة المستدامة المحور الأساسي للدورة السنوية لمنتدى كرانس مونتانا، إذ سيتم مناقشة هذا المحور خلال ندوة من مستوى عال سيتم خلالها عرض السياسات المبتكرة التي قرر المغرب تقاسمها مع شركائه الأفارقة.

وسيتم التطرق أيضا إلى مواضيع من قبيل الصحة العمومية، والطاقات المتجددة، وتدبير الموارد الطبيعية، والصناعات البحرية، ودور الشباب والنساء.

ويعكس الرهان على مدينة الداخلة وعي المنظمين بأن مستقبل إفريقيا لا يمكن بناؤه إلا من خلال نماذج محلية وإقليمية، ويؤكدون أن هذه المدينة، التي تتمتع بموقع استراتيجي استثنائي، تتموقع كنقطة التقاء على المستوى القاري.