سياسة

بنكيران: الإعفاء “هزني” وذهبت للقاء الملك بورقة في جيبي لكن لم أقابله

اعترف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، أن قرار إعفائه لم يكن بالأمر السهل عليه، مشيرا أنه عندما أُبلغ بالقرار من طرف أربعة من مستشاري الملك “تملكني الشعور الذي يمكن أن يتملك أي شخص عندما يكون في مستوى مسؤوليتي”.

وكشف عضو بالمجلس الوطني للبيجيدي في حديث مع جريدة “العمق”، بعد انتهاء أشغال الجلسة الافتتاحية التي ألقى فيها بنكيران كلمة بالمناسبة، أن بنكيران أخبر أعضاء المجلس الوطني أنه ذهب للقاء الملك يوم الثلاثاء حاملا ورقة في جيبه من أجل إبلاغ الملك بحصيلة المشاورات، غير أن اللقاء لم يتم.

وأشار مصدر الجريدة نقلا عن بنكيران، أن الأخير قال في كلمته إن الملك لم يستقبله لكنه كلف أربعة من مستشاريه من أجل إبلاغه بقرار الإعفاء، مشيرا أن المستشارين كانوا معه في غاية اللطف واللباقة الضرورية وأخبروه باحترام أن الملك سيلجأ إلى شخصية ثانية في الحزب من أجل تكليفه بتشكيل الحكومة.

وأشار المصدر ذاته، أن بنكيران نصح خلال كلمته الحزب بالثبات على المبادئ وعدم التفريط فيها، مذكرا ضمن حديثه بمساره في العمل السياسي منذ الشبيبة الإسلامية حتى مرحلة الحزب وكيف تم تجاوز تلك المراحل كلها بـ “سلام” حتى الآن، حسب تعبيره.

وأكد بنكيران أنه سيبقى مناضلا في الحزب.