العمق الرياضي

لاعبو كرة ارتكبوا جرائم قتل .. تعرف عليهم

رغم أنهم رياضيون ومن المفترض أن يكونوا نموذجا لمئات ملايين الناس الذين يتابعونهم حول العالم، فإن هناك لاعبي كرة ارتكبوا جرائم أو اتهموا بالتسبب في مقتل أناس أبرياء.

وأحدث هؤلاء كان الحارس البرازيلي برونو فرنانديز دي سوزا الذي قتل صديقته وقدم أجزاء من جثتها طعاما للكلاب، لكن رغم فعلته الشنيعة خرج من السجن بعد استئنافه حكما بالسجن لـ22 عاما، وما أثار غضب جماهير الكرة أكثر هو توقيع برونو عقدا جديدا مع فريق برازيلي من الدرجة الثانية.

وتاليا خمسة لاعبين اتهموا بارتكاب جرائم قتل:

الحارس البرازيلي برونو: لم يبد قائد فلامينغو السابق أي ندم على قتل صديقته لأنها أرادت إثبات أبوته لطفلها، وقال بعد الإفراج عنه “ما حصل حصل، ارتكبت خطأ جسيما والأخطاء تحدث في الحياة، لست شخصا سيئا، الناس يريدون دفن حلمي، طلبت المغفرة من ربي”.

الأرجنتيني دييغو بونانوتي: أحد الشبان الذين كان يُتنبأ لهم بمستقبل واعد في كرة القدم، وزميل ميسي بالمنتخب الذي فاز بذهبية كرة القدم في أولمبياد 2008.

تعرض لحادث مميت في 2009 حيث كان مع ثلاثة من أصدقائه الذين قتلوا في الحادث بعدما فقد السيطرة على سيارته، ونجا هو بأعجوبة، طالب المدعي العام الأرجنتيني وقتها باعتقاله على خلفية ثلاث تهم بالقتل الخطأ لكن الاعتقال لم ينفذ.

يلعب بونانوتي حاليا مع أحد الفرق في دوري تشيلي، بعد تجارب غير ناجحة في إسبانيا واليونان.

الهولندي باتريك كلايفرت: أسطورة أياكس أمستردام وبرشلونة السابق، تعرض لحادث عام 1996 وتحطمت فيه السيارة التي كان يقودها بعد اصطدامها بسيارة مخرج هولندي مما أدى لمقتله. وعن الحادثة قال النجم الهولندي السابق “كنت بطلا قوميا وتحولت إلى إنسان مكروه بعد الحادثة”، وبعدها بعام انضم كلايفرت إلى ميلان بعدما تحولت حياته في هولندا لكابوس.

الإسباني ماركوس ألونسو: نجم تشلسي الحالي ومطلوب من كبار أوروبا، اعتقل في 2011 على خلفية حادث سيارة مميت في مدريد، حيث كان يقود السيارة مخمورا وبسرعة 123 كيلومترا في الساعة وتسبب في مقتل فتاة عمرها 19 عاما.
حكم عليه بالسجن أربع سنوات خففت لـ21 شهرا ثم أفرج عنه بعد دفع نصف مليون يورو تعويضا لذوي الضحية.

الفرنسي ألكسندر فيلابلان: كان قائد منتخب فرنسا، وفي إطار تعاونه مع النازيين اتهم بارتكاب بجرائم حرب، وشارك مباشرة في قتل أكثر من خمسين شخصا في حياته.

أعدم بالرصاص في ديسمبر/كانون الأول 1944 بعد اتهامه بارتكاب مجزرة بحق 53 شخصا في مسيدان الفرنسية.