مجتمع

بسبب أزمة مالية .. شبح الإغلاق يطرق باب أسبوعية “التجديد”

علمت جريدة “العمق” من مصدر شديد الاطلاع، أن القائمين على أسبوعية جريدة “التجديد” التابعة لحركة التوحيد والإصلاح، يستعدون لوضع اللمسات الأخيرة من أجل إغلاق الأسبوعية، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي تمر منها، حيث سبق للأزمة ذاتها أن دفعت الجريدة إلى تحويلها من يومية إلى أسبوعية.

وأوضح المصدر ذاته، أن القائمين على الجريدة حاولوا إيجاد مجموعة من الحلول التي من شأنها ضمان استمرار الأسبوعية، غير أن انسداد أبواب الإشهار أمام الإدارة دفع بالأخيرة إلى اتخاذ قرار الإغلاق، وذلك في ظل عجزها عن الاستمرار في ظل ضعف السيولة المالية، وتراجع نسبة القراء التي تعاني منها جل الصحف الورقية.

المصدر ذاته، أبرز أنه من تداعيات الأزمة التي تعيشها الجريدة هو عدم توصل العاملين بها خلال الشهر الماضي لمستحقاتهم المالية بشكل كامل، مشيرا أن إدارة الجريدة دخلت خلال الأيام الماضية في مفاوضات مع ممثلي العاملين النقابيين من أجل إيجاد مخرج يضمن حقوق الأجراء.

وكشف مصدر الجريدة أن بعض الشركات العمومية من قبل اتصالات المغرب والسكك الحديدية والمكتب الوطني للماء والكهرباء، التي كانت تدر على الجريدة بعض العوائد المالية بفضل الإشهارات التي تمنحها لها، رفضت خلال الفترة الأخيرة التعامل مع الجريدة مما تسبب لها في أزمة مالية خانقة، في ظل انعدام مورد مالي قار يسمح لها بالاستمرار.