أخبار الساعة

جمعية إسيل للمسرح تطلق قافلة التحسيس بالمساواة في الإرث

تنظم جمعية إسيل للمسرح والتنشيط الثقافي ومؤسسة فريدريش أيبر، ندوة صحافية لتقديم مشروع “قافلة التحسيس بالمساواة في الإرث”، وذلك يوم الجمعة 31 مارس على الساعة الخامسة مساء بفندق سوفيتيل ديوان بالرباط. (ساحة الوحدة الإفريقية، حسان، الرباط).

من خلال هذا المشروع المتفرد، تقترح جمعية إسيل ومؤسسة فريدريش رؤية فنية واجتماعية لموضوعة تطور القانون بالمغرب، في أفق إغناء النقاش حول المساواة بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالإرث.

من بين المدعوين للمشاركة في هذه الندوة: سايجا ستوريس مندوبة مؤسسة فريدريش، سعيد أيت باجا رئيس جمعية إيسيل للمسرح والتنشيط الثقافي، مسعود بوحسين مخرج مسرحي ورئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية، الحسين الشعبي صحافي وكاتب مسرحي ومحلل سياسي، وفريد الركراكي ممثل ومخرج مسرحي.

في إطار هذه المبادرة، سيتم تنظيم قافلة تحسيسية تستهدف خمس مناطق من المغرب. ستقوم بزيارة ست مدن مغربية هي: الرباط، مراكش، الدار البيضاء، مكناس، تطوان، وطنجة.

هذه القافلة ستكون موجهة إلى عموم الناس وستتميز بمحطتين قويتين: تقديم عرض مسرحي وتنظيم نقاش مفتوح مع العموم بعد كل عرض، بمشاركة خبراء في مجال الدين والقانون والسياسة. هكذا سيتاح للعموم اكتشاف هذا الإنتاج المسرحي الجديد “القسمة” الذي أنجزه فريق من الفنانين الوازنين والمعروفين على الصعيدين الوطني والدولي.

النص من تأليف الدراماتورج والباحث عصام يوسف وإخراج الفنان مسعود بوحسين، وسينوغرافيا رشيد الخطابي، وتشخيص وجوه معروفة: فضيلة بنموسى، بنعيسى الجيراري، فريد الركراكي وسعيد أيت باجا.

موجز مسرحية “القسمة”

مسرحية “القسمة” تقوم حول ثلاث حكايات لأسرة واحدة تعاني من مجموعة من الخلافات والتوترات حول قسمة الإرث. في كل هذه الحكايات الصغيرة، تتحدد العلاقات الإنسانية عبر الظروف الاجتماعية والأسرية لكل عضو. العلاقة والحقوق الأسرية في الإرث بمختلف أشكالها تتمظهر بكيفية عرضية من خلال التوترات الناجمة عن نوع من اللاعدالة واللامساواة.

الحكاية الأولى تكشف عن صراع أم شابة لها بنتان، فقدت زوجها ووجدت نفسها في صراع مع شقيق زوجها الذي يطالب بنصيب من إرث أخيه المتوفى. من جانبهما، الأم وأخت الزوج يعلنان عن مساندتهما وتضامنهما مع الأم الشابة.

الحكاية الثانية تدور وقائعها في الوسط القروي: أسرة قريبة من أسرة الحكاية الأولى، تملك ثروة فلاحية، ابنها البكر توفي وترك خلفه زوجة وولدين قاصرين. عندما سعت زوجة الراحل إلى الحصول على نصيبها من إرث زوجها حتى تتمكن من تأمين عيشها، تصدى لها كافة أفراد الأسرة وهددوها بانتزاع الأبناء منها إذا أصرت على الحصول على حقها في الإرث.

الحكاية الثالثة تتعلق بخلاف عائلي ناتج عن حق أبوين في إرث سدس تركة ابنهما المتوفى. هذا الأخير قيد حياته، كان قد حصل على ملك بالمناصفة مع زوجته – لهما معا ابن- بعد وفاته، طالب الأبوان نصيبهما من الإرث. زوجة الراحل لا تتوفر لا على إمكانيات العيش من دون هذا الإرث، ولا بما يمكن لها به إعادة شراء نصيب الأبوين، هذان الأخيران يقرران إذن السكن معها لأجل الاستفادة من الإرث.

شخوص الحكاية الأولى

ـ هند امرأة في الخامس والأربعين من عمرها، موظفة، أرملة، أم لطفلين 12 و14 سنة.

ـ لطيفة 40 سنة، أخت كمال زوج هند المتوفى، أعزب، أستاذ وفاعل جمعوي.

ـ جمال 50 سنة، أخ كمال، أب لطفلين (يعانيان من صعوبات في المدرسة) وموظف بوزارة العدل.

ـ عادل 45 سنة صديق جمال، له بنت ويتمنى أن يكون له ولد، موظف بوزارة العدل.

ـ فيصل 40 سنة، محام.

شخوص الحكاية الثانية

ـ فتيحة 30 سنة، أرملة، أم لطفلين قاصرين، تعيل أسرة زوجها المتوفى على فلاحة الأرض بدون أجر.

ـ زهور 65 سنة، أم حسن زوج فتيحة المتوفى.

ـ حسين 45 سنة، أخ المتوفى حسن، أب لطفلين، يملك نصيبا من الضيعة العائلية ويشتغل فيها.

ـ الجيلالي 35 سنة، أخ حسين والمتوفى حسن، معاق، يشغل حيزا هامشيا في الأسرة.

ـ الحاج 55 سنة، فقيه وإمام مسجد بالقرية وصديق العائلة.

شخوص الحكاية الثالثة

– نادية 40 سنة، أرملة، مدرسة، أم طفل قاصر.

ـ العربي 65 سنة، متقاعد، أب لثلاثة أبناء أمين وسناء وأيوب، زوج نادية المتوفى.

ـ مريم 45 سنة، صحافية، جارة وصديقة للمرحوم.

ـ أحمد 50 سنة، موظف وصديق المرحوم.

ـ كريم 40 سنة، ابن خال المرحوم، صهر العربي، عاطل عن العمل.