آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، رياضات أخرى

النجاري: الدراجة المغربية في حالة جيدة

قال مصطفى النجاري المدير التقني للمنتخب الوطني، إن الدراجة المغربية تجاوزت فترة الفراغ، واسترجعت مكانتها على المستويين الافريقي والعربي، وذلك بفضل النتائج الايجابية التي حققها الدراجون المغاربة في السنوات الأخيرة.

وأشار السيد النجاري في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة ال32 لطواف المغرب (7-16 أبريل) أن “الأميرة الصغيرة” المغربية، استعادت عافيتها بفضل المجهودات المبدولة من طرف مختلف مكونات الجامعة الملكية المغربية للدراجات، برئاسة السيد محمد بلماحي.

وأضاف أن الدراجة المغربية تألقت قاريا واستطاعت الوصول إلى الريادة على المستوى الإفريقي لست سنوات متتالية، والتأهل لدورتي الألعاب الأولمبية 2012 و2016، مشيرا إلى عزم الجامعة على مواصلة العمل وبلوغ أولمبياد طوكيو 2020.

وأبرز الدراج المغربي السابق أن طواف المغرب لعب دورا مهما في استعادة توهج الدراجة المغربية، مشيرا إلى أن الإستمرارية في تنظيمه أعطى قيمة مضافة للدراجة المغربية.

وأوضح ذات المتحدث أن الدراجين المغاربة شاركوا في عدة سباقات استعداد لطواف المغرب، من بينها السباق الدولي الأول للمسيرة الخضراء، وسباق الدوري لولي العهد الأمير مولاي الحسن، والفوز بطواف الغابون قبل المشاركة في طواف الكاميرون.

وستكون المشاركة المغربية، مشكلة من ثلاثة منتخبات، وهي المنتخب الأول ومنتخب الأمل والمنتخب الأولمبي، علما أنه سبق للفريق الوطني أن فاز بالطواف أربع مرات، ثلاثة منها عادت للدراج الاسطورة محمد الكرش أعوام “60 و 64 و65″، ثم محسن لحسايني في عام 2011.

وذكر مصطفى النجاري أن الدراجين المغاربة الآخرين شاركوا في تربص إعدادي بالدار البيضاء، الشيء الذي يقوي حظوظهم من أجل تقديم مستوى جيد.

وفاز الدراج الروسي كيريل بوزدنياكوف بالمرحلة الأولى التي ربطت الجمعة بين بن سليمان والقنيطرة على مسافة 148.7 كلم (3 س و31 د و51 ث)، فيما عادت المرحلتان الثانية والثالثة على التوالي للدراج الأمريكي كيوغ لوك .

وتعرف هذه الدورة المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للدراجات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس مشاركة 120 دراجا يمثلون 20 فريقا من افريقا، وأوربا، وأمريكا.