سياسة

البيجيدي: لا تنمية بدون احترام الإرادة الشعبية واستقلالية الأحزاب السياسية

شدد فريق حزب العدالة والتنمية في مجلس النواب، على أنه “لا تنمية بدون احترام الإرادة الشعبية وبدون ديموقراطية وبدون احترام استقلال الأحزاب السياسية”، معلنا تأييده للبرنامج الحكومي والقيام بدوره في الإسهام في تنفيذه.

وقال رئيس الفريق إدريس الأزمي، في كلمة باسم نواب البيجيدي في جلسة مناقشة البرنامج الحكومي، زوال اليوم الإثنين “إن نجاح أي برنامج تنموي رهين باستعادة الثقة للعمل السياسي، ومواجهة عرقلة تطلعات الشعب وحلمه المشروع في الولوج النهائي لنادي الدول الديمقراطية”.

وقال: “قررنا طبيعيا المساندة الواضحة والصريحة للحكومة، مساندة راشدة ومبصرة وناصحة”، مشيرا إلى أن هذا القرار هو “قرار اتخذناه انطلاقا من تقدير المعطيات والخيارات الممكنة واعتبارا لتطور مختلف المواقف ونظرا لتحديات وآفاق التطور الديمقراطي ببلادنا، وفي انسجام تام مع مرجعية ومنهجية الحزب الذي كان دائما وسيظل يضع أولا وأخيرا المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار”.

المتحدث أوضح أن  البرنامج الحكومي الذي نص على مواصلة الإصلاحات، يتضمن أهم الالتزامات التي عبر عنها البرنامج الانتخابي لحزب المصباح، مثمنا ما تحدث عنه العثماني في برنامجه الحكومي حول القدرة على تحقيق الانسجام بين مكونات الفريق الحكومي والنجاح في تنفيذ التزاماته، داعيا إلى تشكيل لجنة لتتبع مخطط تنفيذ الإجراءات التي يجب تحقيقها في كل قطاع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عمل الحكومة.

الأزمي اعتبر أن “نجاح هذه الحكومة هو انتصارا للأمة المغربية وإعادة الاعتبار للإرادة الشعبية، وذلك حتى لا نفقد الثقة في الذين أحسنوا الظن في مدى جدية الاختيار الديمقراطية”، لافتا إلى أن فريقه يؤيد المحاور الخمسة التي انبنى عليها البرنامج الحكومي الجديد.

وأضاف أن برلمانيي المصباح سيقومون بأدوارهم كاملة في دعم الحكومة ومراقبتها وتقييم عملها، وذلك صونا لكرامة المواطن وصوته وإرادته، وفق تعبيره، مردفا بالقول: “أحسن جواب ينتظره المغاربة من الحكومة هو العمل والإنجاز، مصداقا لقول الله: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمون، وستردُون إلى عالم الْغيب والشَهادة فينبئكم بما كنتم تعملُون”.