أخبار الساعة

الدار البيضاء تحتضن أشغال الملتقى الدولي السابع حول جرف الموانئ

احتضنت مدينة الدار البيضاء، الأسبوع الجاري، أشغال الملتقى الدولي السابع للجمعية المركزية للجرف\الحفر (فرع إفريقيا) CEDA SECTION AFRICAINE بشراكة مع وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والمياه، تحت شعار “الجرف، البيئة والتطور المسؤول”، حيث انطلقت صباح أول أمس الأربعاء 26 أبريل الجاري أشغال الملتقى بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية للمغرب.

واستهل هذا اللقاء الدولي الهام بكلمة للدكتور مصطفى عزيز، الرئيس المدير العام لمجموعة “ساترام مارين”، تلاها بالنيابة عنه ميلود أبو ديب، المدير التنفيذي للمجموعة أكد خلالها أن “القارة الإفريقية ما زالت في بداية الطريق فيما يتعلق بهذا المجال الحيوي لكنها في نفس الوقت تحتوي في سواحلها وأنهارها على فرص وتحديات كبيرة في مجال البيئة التحتية من موانئ وسدود وكذا حماية سواحله”.

وأشارت كلمة الدكتور مصطفى عزيز، إلى “أن المغرب كبلد إفريقي كان سباقا كعادته في هذا المجال في جميع مستوياته العلمية والأكاديمية”، مؤكدا على ضرورة أن “تساعد مثل هاته الندوات واللقاءات في زيادة ترسيخ المعرفة والتوسع”.

وأضافت الكلمة إلى أن “الطبيعة لا تحتاج الإنسان ولكن الإنسان يحتاج الطبيعة” كما يقال. لهذا جاءت قناعة المشرفين على مثل هذه الندوات للمزيد من الفهم والدراسة لكيفية التعامل مع الطبيعة أي مع بيئتنا لأجل ضمان حمايتها واستعمالها الاستعمال الأمثل الذي يساعد على التطور المسؤول والمستدام.

من جانبه أكد لحسن ايت ابراهيم ممثل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أن الحاجة المتسارعة على مواد الجرف لتلبية حاجيات السوق الاقتصادية والمشاريع التنموية للمملكة، كان حافزا لعقد مثل هذه اللقاءات من أجل البحث عن حلول بديلة ولتبادل التجارب في هذا الميدان.

“التجريف، والآثار البيئية وتثمين الرواسب البحرية”، كان محور الندوة الأولى في هذا الملتقى الدولي، وهي الندوة التي أدارها لحسن ايت ابراهيم ممثل وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك، وأطرها كل من “دانيال لوفاشي” أستاذ بجامعة “نورماندي” بكان وحسن عياد رئيس جمعية مهنيي الرمال بالمغرب والأستاذة الجامعية “نسمة فكي” أستاذة مساعدة بجامعة صفاقس بتونس ونعيمة حاسين بمديرية الموانئ والأملاك البحرية بوزارة التجهيز.