أخبار الساعة، منوعات

25 معلومة لا تعرفها عن فيلم “Titanic”

فيما يلي 25 حقيقة تعرفها لأول مرة عن فيلم Titanic:

1. الفيلم مدته ساعتان و40 دقيقة، ويروي قصة حادثة غرق السفينة تيتانيك عام 1912، وهذه هي المدة التي استغرقها غرق السفينة تيتانيك بالفعل.

وفي الفيلم أيضاً تمر 37 ثانية بين التحذير من الجبل الجليدي وحدوث التصادم، وهي نفس المدة التي استغرقها هذا الموقف في الحقيقة.

2. كان الممثلون ماثيو ماكونهي، وكريس أودونيل، وبيلي كرودوب، وستيفن دورف مرشحين لدور “جاك داوسون” في البداية.

لكن لحسن الحظ ذهب الدور إلى الفنان ليوناردو دي كابريو، وهذا ما عزز نجوميته، وجعله الحبيب الأبدي للكثير من المعجبات.

3. يعد فيلم تايتنك هو أول فيلم يُرشح لنيل جائزتي أوسكار عن نفس الدور.

إذ رُشِحت كيت وينسلت لنيل جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دور روز.

ورُشحت أيضاً غلوريا ستيوارت لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن الدور نفسه في مرحلة الشيخوخة.

وكانت المرة الثانية التي تُرَشَّح فيها ممثلتان لجائزة الأوسكار عن أدائهما لنفس الدور عام 2001 في فيلم Iris، والذي كان أيضاً من بطولة كيت وينسلت.

4. ترشيح غلوريا ستيوارت لجائزة أفضل ممثلة مساعدة جعلها الممثلة الأكبر عمراً التي تنال ترشيحاً لجائزة الأوسكار في جميع الفئات.

ومازالت غلوريا تحمل هذا الرقم القياسي، إذ كان عمرها عندما رُشِّحَت للجائزة 87 عاماً.

وهو ما جعلها أيضاً الشخصية الوحيدة التي شاركت في الفيلم وعاصرت غرق السفينة تيتانيك في الواقع.

كما أشارت إليها المُغنية الأميركية بريتني سبيرز في أغنيتها Oops! I Did It Again، وهو ما يُعَد أفضل تكريم من الممكن لأي شخص أن يحصل عليه.

5. بُني النصف الأيمن من ديكور السفينة فقط.

وبالنسبة لمشاهد الميناء، كان العمل الشاق في مرحلة ما بعد الإنتاج ضرورياً من أجل إعطاء تصوير القارب الراسي في الميناء بدقة (مثلما كان عام 1912). وكان لابد من عكس أزياء الممثلين واللافتات لإتقان هذه الخدعة.

6. بلغ عمق المياه التي قفز فيها الكومبارس 3 أقدام فقط.

شارك في الفيلم 100 ممثل بأدوار حوارية، وأكثر من 1000 كومبارس، احتاجوا جميعاً إلى ارتداء ملابس فاخرة، ليقضوا معظم الفيلم وهم غارقون في الماء.

7. جملة I’m king of the world التي قالها “ليوناردو دي كابريو في الفيلم لم تكن مكتوبةً من الأساس في السيناريو.

كنها كانت ارتجالاً من النجم الأميركي، واختارها معهد الفيلم الأميركي في المرتبة الأخيرة من ضمن أفضل 100 جملة قيلت في الأفلام في التاريخ.

8. قصة صيد جاك للأسماك من المياه الجليدية هي قصة حقيقية عن مياه شمال المحيط الأطلسي مقتبسة من أحد الناجين من غرق سفينة تيتانيك.

ستخدمها جاك لإقناع روز بعدم القفز من على ظهر السفينة، في المشهد الذي تقابلا فيه للمرة الأولى.

9. تحدث مخرج الفيلم جيمس كاميرون مع أكثر من 150 كومبارساً لتزويدهم بالأسماء والتجارب الشخصية الخاصة بالمسافرين الذين كانوا على متن سفينة تيتانيك الأصلية

وحصلوا أيضاً على دورةٍ تدريبية مدتها 3 ساعات على يد مصممة الرقصات بالفيلم، لين هوكني، حتى يُتقنوا السلوك الذي كان سائداً عام 1912.

كما أنتجت لين “دليلاً زمنياً” عن تلك الفترة كان يتم تشغيله في القسم المخصص لملابس الشخصيات.

وبالطبع يمكننا التكهُّن أن الإشارة غير المهذبة التي فعلتها روز بالفيلم لم تكن موجودةً في الدليل.

10. مشهد الزوجين العجوزين اللذين يحتضنان بعضهما في السرير أثناء غرق السفينة مبني على قصةٍ حقيقية.

بطلاها هما أيدا وإيسيدور ستراوس، مالكي متجر Maysالشهير في نيويورك حينها، واللذين توفيا على متن السفينة.

عُرِضَ على الزوجة مكان بإحدى قوارب النجاة، لكنها فضلت البقاء مع زوجها، وعُرض على إيسيدور الركوب في قارب النجاة مع زوجته، لكنه فضل أن يتركه لإحدى النساء الشابات أو الأطفال.

وقد رُوي أن أيدا قالت: “عشنا معاً لسنواتٍ طويلة، أينما ذهبت سأذهب”، وفي روايةٍ أخرى: “كما عشنا سوياً، سنموت سوياً”.

شوهد الزوجان للمرة الأخيرة على سطح السفينة متشابكي الأيدي.

وعُرفت هذه القصة بأنها قصة الحب تيتانيك التي كانت من المفترض أن يحكيها فيلم تيتانيك.

11. ارتدى رجل الأعمال بنجامين غوغنهايم بالفعل أفضل ملابسه ليموت متأنقاً.

وشوهد للمرة الأخيرة هو وخادمه وهما ينزلان من على الدَرج الكبير بداخل السفينة، يحتسيان الخمر ويدخنان السيجار، وغرقا مع السفينة.

12. لم تكن الممثلة كاثي بيتس هي المرشحة الأولى للعب دور مولي براون، إحدى الناجيات من السفينة.

عُرض الدور في البداية على الممثلة ريبا ماكنتاير، والتي قبلت الدور، لكنها لم تستطع الاستمرار في الفيلم بسبب تضارب مواعيد التصوير.

وقيل أيضاً بأن النجمة باربرا سترايسند رُشحت للعب الدور نفسه، لكننا في النهاية سعداء بأداء النجمة كاثي بيتس لهذا الدور.

كانت شخصية مارغريت براون هي إحدى الشخصيات الحقيقية التي كانت على متن سفينة تيتانيك، إذ ساعدت الآخرين في ركوب قوارب النجاة، وأمسكت مجداف القارب بمفردها في محاولةٍ منها للعودة حتى تُنقذ المزيد من الركاب.

13. تعرت النجمة كيت وينسلت أمام ليوناردو دي كابريو في أول لقاء بينهما.

فعندما علمت كيت وينسلت أنها ستضطر إلى خلع ملابسها أمام ليوناردو ديكابريو أرادت بتعريها في أول لقاء أن تخفف توتر الموقف قبل تصوير المشهد.

14. اليد التي كانت ترسم صورة “روز” لم تكن في الحقيقة يد ليوناردو دي كابريو.

بل كانت يد المخرج، والكاتب، والمنتج جيمس كاميرون، واضطر كاميرون، الذي كان يرسم بيده اليسرى أثناء التصوير إلى تعديلها في المونتاج حتى تتناسب مع يد جاك داوسون اليمنى.

15. خلط أحد الأشخاص مادة “بي سي بي” المخدرة (والمعروفة باسم تراب الملائكة) في الحساء المُقدم لفريق العمل في نهاية التصوير.

وقد نتج عن ذلك تعرض 80 فرداً من طاقم العمل لوعكةٍ صحية، ونُقل 50 آخرون إلى المستشفى، ولم يُعرف من المتسبب في هذا الأمر.

16. في الأصل، كان من المفترض أن تقوم روز بتضييق المشد الذي ترتديه والدتها، وليس العكس.

ولكن كاميرون والممثلتين قرروا عكس الموقف للتعبير عن علاقة روز بوالدتها، وكونها كانت تضيق على ابنتها.

17. أقنع عالم الفلك الأميركي نيل تايسون المخرج جيمس كاميرون بتغيير مشهد منظر النجوم في السماء.

لاحظ مدير قبة هايدن الفلكية في نيويورك، نيل تايسون، أن النجوم التي تظهر في سماء موقع تصوير الفيلم لا تتشابه مع تلك التي كانت في سماء الموقع الحقيقي الذي غرقت فيه سفينة تيتانيك. وبعد مناقشة المسألة عدة مرات مع كاميرون من خلال الرسائل (وأحياناً المقابلات الشخصية)، وفر تايسون صورةً لما ينبغي أن تبدو عليه السماء أثناء تصوير الفيلم، وتم استخدامها أثناء إعادة إصدار الفيلم.
18. كيث وينسلت كانت واحدةً من عدة ممثلات لم يرتدين سترات نجاة.

ونتيجةً لذلك تعرضت كيت وينسلت لالتهابٍ رئوي، كادت تترك الفيلم بسببه.

19. في مشهد غرق السفينة، لم تغرق مقدمة السفينة بشكلٍ سريع، لذا قام كاميرون بإغراق السفينة بالكامل وانتشلها من الماء ثم أعاد تصوير المشهد.

فبعد انشطار السفينة إلى نصفين، كان يجب أن تغرق مقدمة السفينة بسرعة، لكنها كانت تغرق ببطء، بسبب وزنها الخفيف وضيق المسافة الموجودة بينها وبين الخزان. ولذلك قرر كاميرون ترك السفينة تغرق بالكامل، ثم انتشلها، وأعاد التصوير ومقصورات السفينة مغمورة بالماء سريعاً قبل أن يتسرب الماء منها.

20. أعاد جيمس كاميرون تصوير مشهد دخول الماء في ممرات السفينة مرة أخرى لأنه كان يعتقد أن 40 ألف لتر من الماء لم تكن كافية.

أمر كاميرون بزيادة الماء لثلاثة أضعاف الكمية. وأُعيدَ بناء موقع التصوير بالكامل حتى يتحمل ضغط كمية المياه الجديدة.

21. صممت ملابس خاصة لكيت وينسلت لكي تظهر بشكل جيد وهي مبتلة في الماء.

صنعت مصممة الأزياء ديبرا لين سكوت 24 قطعةً من الفستان التي كانت ترتديه كيت وينسلت ليتحمل إجهاد تصوير المشاهد وروز مغمورة في الماء.

22. شهقة روز حينما نزلت إلى المياه لإنقاذ جاك كانت رد فعل كيت وينسلت الحقيقي على برودة المياه.

على الرغم من أن المشهد صُور في المحيط الهادئ بولاية باجا كاليفورنيا بالمكسيك، كان لا يزال الماء بارداً بشكلٍ يكفي لتتمكن من تخيل درجة الحرارة في شمال الأطلسي.

23. نسب المخرج جيمس كاميرون فكرة البصق في وجه كال إلى النجمة كيت وينسلت.

كان السيناريو الأصلي ينص على أن روز ستقوم بوخز كال بدبوس شعر، لكن اقترحت كيت وينسلت البصق في وجهه بدلاً من ذلك. ووافق جيمس كاميرون على تعديل السيناريو، ولكنه لم يخبر الممثل بيلي زين الذي أدى شخصية كال بالتغيير، وفوجئ بالفعل أمام الكاميرا، ولهذا كان رد فعله طبيعياً. ونسب كاميرون أيضاً جملة This is where we first met إلى كيت وينسلت.

24. صُورت المشاهد التي تلت غرق السفينة في خزان سعته 350 ألف جالون.

ولإضفاء مظهر التجمُّد على كيت وديكابريو، استُخدم مسحوقٌ يتحول إلى بلورات بعد ملامسته للماء، كما وُضِع شمعٌ على ملابس وشعر الممثلين ليظهروا وكأنهم مبتلون.

25. اعترف المخرج جيمس كاميرون في البرنامج الأميركي الشهير “ميث باسترز” بأنه كانت هناك مساحة كافية لجاك بجانب روز لينجو كلٌ منهما.

وأضاف كاميرون قائلاً: “لو كان جاك قد عاش، لم يكن الفيلم ليحقق عُشر النجاح الذي حققه”.

لكن روز لم تكن مضطرةً لترك جاك من الأصل.