أخبار الساعة

لقاء بباريس يسلط الضوء على الثورة الرقمية في المغرب وفرنسا

شكل موضوع الثورة الرقمية في المغرب وفرنسا محور لقاء نظم مساء أمس الثلاثاء بالعاصمة الفرنسية، بمبادرة من سفارة المملكة بباريس وسلك الاقتصاديين الفرنسيين.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لمناقشة تجارب البلدين في مجالات أصبحت اليوم ذات أولوية من أجل تحقيق النمو والتنمية الاقتصادية، وكذا إبراز التقدم الذي تحقق في المغرب وفرنسا بفضل الثورة الرقمية.

وفي هذا الصدد، أبرز المشاركون الاستراتيجيات التي تم وضعها من قبل حكومتي البلدين من أجل الرفع من حصة الرقمي في الاقتصاد، كمخطط 2020 الذي أطلقه المغرب والذي يعكس وعي السلطات العمومية لأهمية التجديد الرقمي من أجل تنويع وتطوير الاقتصاد.

كما تناول المشاركون في هذا اللقاء المكانة التي تحتلها الثورة الرقمية والابتكار في مختلف قطاعات الاقتصاد المغربي كالصناعة والفلاحة والطاقات المتجددة كما يشهد على ذلك مخطط التسريع الصناعي الذي يهدف إلى الرفع من حصة الصناعة في الإنتاج الداخلي الخام وخلق مزيد من مناصب الشغل.

وأكدوا على ضرورة أن تواكب المقاولات الصغرى والمتوسطة الثورة الرقمية من أجل التموقع في السوق الدولية، مشيرين إلى الفرص التي يوفرها المغرب في هذا المجال كأرضية إفريقية وملتقى لأوروبا وإفريقيا.

وقام بتنشيط هذا اللقاء جان هيرفي لورينزي، رئيس سلك الاقتصاديين الفرنسيين ومامون بوهدود وزير سابق مكلف بالمقاولات الصغرى والمتوسطة وإدماج القطاع الغير منظم.