أخبار الساعة

مجهولون يستهدفون موقع “مشاهد” الإخباري بأكادير

تعرض موقع “مشاهد.أنفو” الجهوي بأكادير، لهجوم من قبل “هاكرز” تسبب في توقيفه عن العمل منذ أول أمس الثلاثاء، فيما كشف رئيس تحرير الجريدة إدريس مبارك أنه بصدد تجميع المعطيات حول عملية الاختراق التي تعرض لها الموقع من أجل تحديد الجهة التي نفذت الهجوم.

وقال مبارك في تصريح لجريدة “العمق”، إنه سيلجأ إلى القضاء فور توصل إدارة الجريدة بتقرير مفصل من قبل التقني المشرف على الموقع، يحدد من خلاله الجهة التي استهدف “سيرفور” الموقع، حيث سيرفع شكاية إلى الجهات الأمنية المختصة من أجل فتح تحقيق معمق في الموضوع.

ولم يستبعد مدير نشر “مشاهد” أن تكون المقالات التي يتطرق إليها الموقع بشكل شبه يومي، والتي تفضح الخروقات التي تقع في مخيمات تيندوف، قد تكون سببا وراء استهداف الموقع، مرجحا في السياق ذاته، أن تكون بعض اللوبيات التي تتحدث عنها تقارير الجريدة في مجالات مختلفة بسوس والصحراء وراء اختراق الموقع.

إلى ذلك، قال مصدر حقوقي بأكادير أن “أيادي الجبناء امتدت إلى موقع “مشاهد.أنفو”، من خلال محاولة قرصنته، منذ الساعات الأولى لهذا اليوم (9 ماي 2017)، عقابا لها على جرأتها وموضوعيتها في تناول بعض الملفات المتعلقة بتبديد أموال عمومية بجهة سوس”.

وأضاف الحقوقي بأكادير أن “عبقرية “اللصوص الجدد”، تفتقت في البحث عن أقصر الطرق وأنجع السبل لإسكات صوت إعلامي، ما فتئ يؤكد ريادته في الساحة الإعلامية، يحتضن صوت الجهة وصدى الوطن، وفق خط تحريري انحاز دوما إلى صوت المقهورين، وهذه المرة كشف حقيقة الشجرة التي تخفي غابة حقيقة بعض لوبيات تنهب المال العام، ويوم أمس تطرقت الجريدة إلى نهب 5 ملايير أخرى، تحت يافطة الاستثمار بمدينة الإنبعاث!”.

وأبرز المصدر ذاته أن “مرتكب هذا الفعل الجبان لا يُدرك أن “مشاهد” تستمد قوتها من استقلاليتها ومهنيتها، وأن ثقة قرائها رأسمالها الرمزي، وأن هناك العشرات، بادروا إلى أبشع الأساليب من أجل ترويض طاقم الجريدة، وباءت كلها بالفشل، وليسأل محاكم البيضاء، ودهاليز المساومات في أكادير والنواحي، إن كان شاكا أو غير مصدقا .. قبل أن يأتي من قطر بهم السقف من مُدمني ضرب خط الرمل وقراءة الفناجين لدى المشعوذات لمحاولة “شقلبة” إعلاميون أفذاذ تضاهي صلابتهم الصخور الكرانيتية النادرة، من أجل التنكيل بمنبر إعلامي قال الحقيقة .. لأن الحقيقة وحدها هي التي تحيا وتعيش”.

وشدد على أنه “إلى أن يتم الطاقم التقني مهمته في استعادة الموقع، ولجوء الإدارة إلى الإجراءات القانونية لمساءلة المتورطين، سيظل مطلبنا نحن معشر المناضلين “ماتقيش جريدتي””.