خارج الحدود

سياسيون بالجزائر يخوضون إضرابا عن الطعام بسبب تزوير الانتخابات

قرر عدد من السياسيين الجزائريين الراسبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة الإضراب عن الطعام، احتجاجا على ما اعتبروه بالتزوير الواسع الذي لحق نتائج انتخابات 4 ماي، والتي خرجت منها عدد من الأحزاب خاوية الوفاض ولم تستطع غالبيتها حتى الظفر بمقعد انتخابي واحد.

وكان أول من قرر الإضراب عن الطعام، احتجاجا على نتائج الإنتخابات، رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، والذي كان قد نافس بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية الماضية على كرسي الرئاسة، ولم يحصل حزب تواتي إلا على مقعد برلماني وحيد، سرعان قرر المجلس الدستوري إلغاءه بعد إعادة احتساب الأصوات.

وممن اختاروا الاضراب عن الطعام، أيضا، احتجاجا على تزوير نتائج الانتخابات، نجد خالد بونجمة، الأمين العام للجبهة الوطنية من أجل العدالة الاجتماعية، والذي خرج هو الأخر صفر اليدين من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، لتظهر صوره بعد ذلك على “فيسبوك” وهو مضرب عن الطعام ويلتحف العلم الجزائري.

والتحق سياسي أخر مغمور يدعى محمد بن غنيسة بالمضربين عن الطعام بعد أن رفضت السلطات منحه ترخيص لتأسيس حزب، وظهر أيضا ممددا وملتحفا بطانية بدون كما علق ورقة كتب فيها أنه قرر الإضراب عن الطعام والشيتة (التملق للسلطة) حتى يتم قبول اعتماد حزبه.