أخبار الساعة، منوعات

باحثون: الهجوم الإلكتروني العالمي شبيه بجرائم تسلل نسبت لبيونجيانج

توصل باحثون في مجال الأمن الإلكتروني إلى أدلة يقولون إنها قد تربط كوريا الشمالية بفيروس (وانا كراي) الذي أصاب أكثر من 300 ألف جهاز كمبيوتر على مستوى العالم بينما تكابد السلطات في كل مكان لمنع المتسللين من نشر نسخ جديدة من الفيروس.

وقال باحث من معامل هاوري الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء إن النتائج التي توصلوا إليها تتطابق مع نتائج معامل سيمانتك وكاسبرسكاي التي قالت يوم الاثنين إن بعض الرموز التي ظهرت في نسخة سابقة من فيروس (وانا كراي) ظهرت أيضا في برامج استخدمتها جماعة لازاروس للتسلل الإلكتروني التي يقول باحثون إن كوريا الشمالية تديرها.

وقال سايمون تشوي وهو باحث كبير في هاوري وقام بأبحاث مكثفة عن قدرات كوريا الشمالية المتعلقة بالتسلل الإلكتروني كما يقدم المشورة لشرطة كوريا الجنوبية ووكالة مخابراتها الوطنية “إنه شبيه ببرمجيات الباب الخلفي الكورية الشمالية”.

واتفقت كل من سيمانتك وكاسبرسكاي على أن من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت كوريا الشمالية ضالعة في الهجمات استنادا إلى أدلة نشرها على تويتر نيل ميهتا الباحث الأمني في جوجل. والهجمات، التي تباطأت يوم الاثنين، من بين أسرع حملات الابتزاز انتشارا على الإطلاق.

ويشفر فيروس (وانا كراي)، وهو من برمجيات الفدية الخبيثة، بيانات أجهزة الكمبيوتر ويطالب بمبالغ مالية كي تعود الأجهزة للعمل بشكل طبيعي.

إلا أن ضرره في آسيا كان محدودا.

وقالت وسائل الإعلام الفيتنامية الرسمية يوم الثلاثاء إن أكثر من 200 جهاز كمبيوتر تأثر. وقالت شركة الكهرباء في تايوان إن نحو 800 من أجهزتها تأثرت إلا أنها خاصة بأغراض الإدارة وليست أنظمة توليد الكهرباء.

وقالت شركة فاير آي وهي شركة أخرى كبيرة للأمن الإلكتروني إنها تحقق أيضا لكنها تتوخى الحذر بشأن الربط بين الهجوم الإلكتروني وكوريا الشمالية.