مجتمع

في خطوة مفاجئة.. معتقلو PJD يضربون عن الأكل حتى إطلاق سراحهم

علمت جريدة “العمق” من مصدر موثوق، أن شباب العدالة والتنمية المعتقلين على خلفية تدويناتهم على الفيسبوك، قرروا الدخول في خطوة احتجاجية مفاجئة، وأعلنوا عزمهم خوض إضراب عن الطعام ابتداء من يوم غد الأربعاء، إلى حين إطلاق سراحهم.

وكشف مصدر “العمق”، أن شباب الفيسبوك السبعة مصرون على خوض معركة “الأمعاء الخاوية” حتى يتحقق مطلبهم الأساسي وهو إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن الأوضاع النفسية لعدد منهم أصبحت جد متدهورة.

وأضاف المصدر ذاته، أن المعتقل يوسف الرطمي قال بالحرف: “أنا أفضل الموت على أن ينعتني أي أحد بالإرهابي، أنا لست إرهابيا”.

وبخصوص وضعية المعتقل محمد الصاف، فقد أوضح مصدر “العمق”، أن حالته النفسية جد متدهورة، لا سيما بعدما علم أن المكتب الوطني الشريف للفوسفاط، قام بالتشطيب عليه من العمل بسبب اعتقاله.

إلى ذلك، ناشد المحامي عبد الصمد الإدريسي، المعتقلين السبعة بتأجيل موضوع الإضراب عن الطعام، مشيرا إلى أن “كل نواة من أنوية خلايا جسمهم يمكن أن تتضرر جراء إضرابهم، وستكون خسارة لوطنهم ولأمتهم”.

واعتبر في تدوينة على حسابه بفيسبوك، أن هؤلاء الشباب معتقلون داخل سجن سلا 1 احتياطيا منذ ما يقارب الستة أشهر، بتهم ثقيلة بعد تكييف جائر للأفعال المنسوبة لهم، وتعسف صارخ للقانون لم تتضح كل ملابساته ولا مستنداته إلى اليوم، وفق تعبيره.

وخاطب الإدريسي الشباب المعتقلين بالقول: “فكروا في أبنائكم وأسركم ووطنكم، والله سيأخذ حقكم، ونحن كمحامون وحقوقيون معكم، أملنا كبير في إنصافكم”، مشيرا إلى أن أمله لا ينقطع في أن تتحرك كل النيات الحسنة لإطلاق سراحهم وتصحيح الخطأ الذي زج بهم في السجن، وأن تلتفت الجهات المتدخلة في تدبير هذا الملف إلى معانات الشباب وأسرهم.

وكان مصدر موثوق قد كشف لجريدة “العمق” قبل يومين، أن أحد الشباب المعتقلين يعيش حالة نفسية جد حرجة، وصلت به في الأيام الأخيرة إلى درجة ضرب رأسه بالحائط داخل زنزانته في السجن.

ولم تتوصل “العمق” إلى اسم الشاب المذكور الذي يوجد ضمن مجموعة تضم 7 من شباب البيجيدي معتقلين بتهمة “الإشادة بالإرهاب والتحريض على أعمال إرهابية” على خلفية البلاغ المشترك بين وزارتي الداخلية والعدل، وذلك بسبب تدويناتهم عن مقتل السفير الروسي بتركيا قبل أشهر.

يأتي ذلك في وقت دعا فيه نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى الاحتجاج بطريقة جديدة على الموقع الأزرق، وذلك بالتدوين في موضوع الشباب المعتقلين على خلفية تدوينات بخصوص مقتل السفير الروسي بتركيا، تحت وسم “الحرية للشباب”.

وتداول نشطاء الفيسبوك صورة لوالدة وطفل أحد المعتقلين، وهما يوجهان نداءً للمطابة بإطلاق سراح الشباب، حيث لقيت الصورتين تفاعلا وتعاطفا لافتا من طرف رواد الموقع الأزرق.

وتظهر الصورة الأولى والدة المعتقل يوسف الرطمي وهي تحمل لافتة كتب عليها: “الحرية للشباب، نداء أم مكلومة، أنصفوا ابني فهو من خيرة الناس بشهادة الصغير والكبير، الظلم ظلمات يوم القيامة”، فيما تظهر الصورة الثانية ابن الرطمي وهو يحمل لافتة كتب عليها “الحرية للشباب، أطلقوا سراح أبي فهو ليس إرهابيا”.

تعليقات الزوار

  • امازيغ
    منذ 7 سنوات

    ههههههههههههه غير ديرها قد راسك وادخل في اضراب عن الطعام الى ان يطلق سراحك . ثانيا عندما اعتقلتم فبموافقة وزير العدل المنتمي الى حزبكم . وبه الاعلام .