مجتمع

صحف: الأثرياء يستفيدون من دقيق الفقراء ونظام المساعدة الطبية

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة من يومية “المساء”، التي أوردت أن معطيات مثيرة كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط، تتعلق بخريطة الفقر والهشاشة بين فئات المجتمع المغربي، حيث أظهرت نتائج عمل المندوبية استفادة فئة مهمة من الأثرياء، تقدر بحوالي 20 في المائة، من الدعم العمومي الموجه إلى عدد من المواد الاستهلاكية ومنها الدقيق والسكر وغاز البوطان.

وقالت اليومية إن النتائج الدراسية التي تم تقديمها في ندوة صحفية، انعقدت أمس الأربعاء بالرباط، أن 20 في المائة من الأسر ذات مستوى عيش مرتفع استفادت من 30 في المائة من الدعم الموجه إلى المواد الاستهلاكية وغاز البوطان، في حين تراوحت هذه النسبة بين 13 و20 في المائة لدى الفئات الأكثر هشاشة.

وأضافت اليومية أن هذا الإشكال يطرح أيضا على مستوى نظام المساعدة الطبية “راميد” حيث نجد أن 7،6 في المائة من المستفيدين ينتمون إلى الفئة التي تعيش وضعا مريحا.

كما يتم رصد نفس الخلل على مستوى الدعم المتعلق بالولوج إلى التعليم الثانوي والعالي إذ أن 30 في المائة من المستفيدين ينتمون إلى فئة الأغنياء.

إلى يومية “الصباح” التي أوردت أن وزير الاتصال والثقافة يواجه أول قضية فساد ورشوة بوزارته منذ تعيينه في أبريل الماضي ضمن أعضاء حكومة سعد الدين العثماني.

وأوضحت الصباح أن ثمانية طلبة في شعب الدراسات الأمازيغية طالبوا الوزير الحركي بفتح تحقيق “نزيه وشفاف”، في ما وصفوه أول فضيحة فساد بهذه الوزارة متهمين لبعض أعضاء لجنة الإشراف على مباراة للمتصرفين) الدرجة الثانية (بالتواطؤ لتسهيل نجاح مترشح.

وأشارت اليومية أن الطلبة المتحدرين من مناطق الريف والأطلس وسوس، قالوا إنهم يملكون أدلة دامغة على وجود حالة فساد شابت المباراة التي جرت قبل أيام، مؤكدين أنهم انتابتها شكوك منذ الساعات الأولى للاختبارات الكتابية التي مرت حسبهم في أجواء غير عادية.