مجتمع

في ثالث أيام الإضراب.. معتقلو الفيسبوك يوجهون رسائل للرأي العام

وجه شباب العدالة والتنمية المعتقلين على خلفية تدويناتهم على الفيسبوك، رسائل إلى الرأي العام بعد مرور 3 أيام على خوضهم إضرابا عن الطعام من أجل إطلاق سراحهم.

وأوضح المحامي عبد الصمد الإدريسي، أنه لم يستطع إقناع شباب الفيسبوك السبعة بالعدول عن الإضراب عن الطعام، مشيرا إلى أنه كتب الرسائل التي وجهها المعتقلون أثناء زيارته لهم أمس الخميس.

وفيما يلي رسائل المعتقلين، حسب تدوينة المحامي عبد الصمد الإدريسي:

– أصبحت والدتي لا تقدر على الكلام معي في الهاتف بسبب البكاء…
– كنت أرسل لأمي مالا ودواء كل شهر، فانقطع عنها، ولا مورد لها..
– أفضل أن أذهب للمحكمة في سرير، على أن أذهب وأنا متهم بالإرهاب..
– ناقشنا كثيرا فعرفنا أن اعتقالنا سياسي، وأيضا الحل سيكون سياسيا..
– قررنا أن نرفع سقفا عاليا هو الإضراب حتى الإفراج، ولن نوقف الإضراب عن الطعام إلا خارج السجن..
– الإضراب حتى الموت أو آكل مع أمي..
– اعمل في القطاع الخاص وفقدت عمل.. ولا مورد لعائلتي غيري..
– خسرت كل شيء بسبب عدم انتباه..
– خسرنا كل شيء العمل.. الدراسة.. الأسرة.. وسنوسم بتهمة الإرهاب..
– فقدت مسارا مهنيا بنيته لسنوات..
– الأسئلة التي سئلت في البحث هي سياسية.. حول انتمائي ومساري..
– لا أريد أن أخرج وأنعت بالإرهابي، أومن بالعمل في المؤسسات، آمنت بالعدالة والتنمية، وبالديمقراطية.
– كيف أكون إرهابي وأنا لا أقدر حتى على ذبح أضحية العيد.
– نحن نوجد في السجن وأي تصريحات لا تنفعنا بل تزيد من ألمنا..
– يجب أن نكون في حالة سراح الآن بحسب تصريحات السيد وزير العدل السابق..
– ما قاله بنعزوز عن أننا نمول من الخارج..
– بعدما ظهر ابني في الفيسبوك تدهورت حالتي وتألمت أكثر..
– أصبحنا نتحاشى الاتصال بأسرنا حتى لا نسمع معاناتهم بسبب اعتقالنا..

وقد قرر المعتقلون الدخول في خطوة احتجاجية مفاجئة، وأعلنوا عزمهم خوض إضراب عن الطعام ابتداء من أول أمس الأربعاء، إلى حين إطلاق سراحهم.

وكشف مصدر “العمق”، أن شباب الفيسبوك السبعة مصرون على خوض معركة “الأمعاء الخاوية” حتى يتحقق مطلبهم الأساسي وهو إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن الأوضاع النفسية لعدد منهم أصبحت جد متدهورة.