مجتمع

“التجديد الطلابي” تحتج أمام البرلمان تضامنا مع معتقلي الفيسبوك

أعلنت منظمة التجديد الطلابي، عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان بالرباط، بعد غد الاثنين على الساعة السادسة مساءً، للمطالبة بإنصاف معتقلي الفيسبوك السبعة وإطلاق سراحهم، مشيرة إلى رفضها لما وصفته بـ”التعسف” الذي لحق المعتقلين.

ودعت اللجنة التنفيذية للهيئة المذكورة في بلاغ مقتضب لها، اليوم السبت، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عموم المواطنين والمواطنات والفعاليات الطلابية والشبابية والمدنية والحقوقية والسياسية إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، “تجسيدا للدفاع عن حقوق الإنسان وإدانة التعسف والظلم والتطرف والإرهاب”.

وأوضح البلاغ ذاته، أن “التجديد الطلابي” ومعها الرأي العام الوطني، يتابعون “استمرار اعتقال شباب الوسطية والاعتدال وضمنهم معاذ العمري عضو فرع المنظمة بالرشيدية، وما أقدموا عليه من خطوات نضالية متمثلة في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالانصاف وإطلاق سراحهم واحتجاجا على التعسف الواضح في متابعتهم بمقتضى قانون الإرهاب”.

يأتي ذلك في وقت دعا فيه متضامنون مع الشباب المعتقلين بسبب تدويناتهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والمتابعين بفصول قانون الإرهاب، إلى الاحتجاج بعد غد الأحد بمدينة طنجة، ابتداءً من الساعة السابعة مساءً بـ”سور المعكازين”.

يُشار إلى أن المعتقلين السبعة المنتمين لشبيبة العدالة والتنمية، دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 3 أيام، للمطالبة بإطلاق سراحهم ووقف متابعتهم بقانون الإرهاب، حيث أوضح محامي المعتقلين عبد الصمد الإدريسي، أن جهود أعضاء هيئة الدفاع عن ملفهم لم تُفلح في ثنيهم عن خوض الإضراب عن الطعام.

وكان مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، قد قال إن قانون الصحافة هو القانون الأصلح في متابعة شباب الفيسبوك المعتقلين، معتبرا أن الوقت الفاصل بين صدور البلاغ المشترك بين وزارته ووزارة الداخلية في الحكومة السابقة، ووقت اعتقال البعض وتقديمهم للنيابة العامة، كان أياما.

ويتابع الشباب المذكورين على خلفية بلاغ مشترك بين وزارتي الداخلية والعدل والحريات، توعد بمتابعة نشطاء الفيسبوك بسبب تدويناتهم المؤيدة لمقتل السفير الروسي في تركيا.