خارج الحدود

بعد انتخابه لولاية ثانية.. روحاني يوجه رسالته الأولى لهذه الدولة

وجه الرئيس الإيراني الفائز بولاية ثانية حسن روحاني، اليوم السبت، كلمة فور إعلان النتائج شبه الرسمية لانتخابات الرئاسة، حملت العديد من الرسائل للداخل الإيراني وكذا للخارج.

وكانت أولى رسائل الخارج موجه للمملكة العربية السعودية حين دعاها روحاني للقيام بما سماه “تعزيز الديمقراطية لضمان الأمن دون الركون بذلك إلى القوى الخارجية”.

وتابع: “أعلن شعبنا للدول المجاورة والمنطقة برمتها أن مسار ضمان الأمن يكون بتعزيز الديموقراطية، لا التعويل على القوى الخارجية”، في إشارة ضمنية إلى الرياض، خصم طهران الإقليمي والتي تستضيف حاليا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأكد الرئيس الإيراني الفائز بولاية ثانية السبت بحصوله على 57% من الأصوات أن شعبه اختار “طريق التوافق مع العالم” ورفض التطرف.

وقال رجل الدين المعتدل في خطاب بثه التلفزيون الرسمي إن “رسالة شعبنا تم التعبير عنها بشكل واضح جدا. لقد اختار الشعب الإيراني طريق التوافق مع العالم، بعيدا عن التطرف”.

وأضاف روحاني الذي حصل منافسه الأبرز، المحافظ ابراهيم رئيسي، على 38,3 بالمئة من الأصوات، أن “الشعب الإيراني يرغب في العيش بسلام وصداقة مع بقية العالم، ولكنه لا يقبل بأي تهديد أو إذلال”.

وأعلن نائب وزير الداخلية الإيراني علي أصغر أحمدي، اليوم السبت، أن الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني “يتقدم” على خصمه المحافظ رجل الدين إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة.

وأعلنت وكالة فارس شبه الرسمية أنه “ووفقا لنتائج شبه نهائية فقد حصل روحاني على 22 مليونا و 796 ألفا و 468 صوتا فيما حصل إبراهيم رئيسي على 15 مليونا و 452 ألفا و 194 صوتا ومصطفى ميرسليم على 455 ألفا و 211 أصوات فيما حصل مصطفى هاشمي طبا على 210 آلاف و 597 صوتا”.