خارج الحدود

انطلاق أشغال القمة الخليجية الأميركية بالرياض

انطلقت اليوم الأحد بالرياض أشغال القمة الخليجية-الأميركية بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي لبحث الوضع الأمني في المنطقة وتعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات.

وتبحث القمة قضايا وملفات أبرزها التهديدات الإيرانية التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة واستكمال بناء المنظومة الدفاعية الخليجية إضافة إلى الأوضاع في عدد من دول الشرق الأوسط ولاسيما في سوريا والعراق واليمن.

وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في تصريح سابق أن هذه القمة تأتي مكملة لقمتين سابقتين (قمة كامب ديفيد 2015 وقمة الرياض 2016) واللتان حققتا “نجاحا كبيرا استنادا لنتائجهما التي أظهرت توافقا كبيرا” معبرا عن أمله في أن يتوج هذا النجاح بمخرجات هذه القمة الثالثة التي تحتضنها الرياض.

وقبيل القمة الخليجية الأمريكية عقدت محادثات ثنائية بين الرئيس ترامب وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، فيما يرتقب أن يلتقي في وقت لاحق كل من أمير الكويت صباح الأحمد الصباح ونائب رئيس الوزراء في سلطنة عمان.

وكان الرئيس الأمريكي وخادم الحرمين الشريفين ترأسا مساء أمس السبت قمة سعودية أمريكية، توجت بتوقيع الجانبين على الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين البلدين، إضافة إلى العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي بقيمة أزيد من 380 مليار دولار.

وتنطلق في وقت لاحق اليوم أشغال القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي يشارك فيها الرئيس الأمريكي وعدد من قادة العالم العربي والإسلامي من رؤساء ورؤساء وحكومات من أجل بناء شراكات أمنية لمحاربة الإرهاب والتطرف في العالم.