خارج الحدود

ترامب يغادر السعودية نحو إسرائيل.. ونتنياهو: القدس ستبقى عاصمتنا

لأول مرة في التاريخ.. انطلقت طائرة من المملكة العربية السعودية للكيان الإسرائيلي، في كسر للحظر السعودي على السفر للكيان، لأنه “كيان محتل” وترفض الرياض التطبيع معه.

الطائرة التي تحمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد اختتام محطته الأولى من الجولة الخارجية الأولى له منذ توليه الرئاسة، قد وصلت صباح اليوم الكيان الإسرائلي في زيارة تستغرق يوماً واحداً، سيجري خلالها لقاءات مع رئيس الكيان ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وسيزور ترامب في زيارته للكيان الإسرائيلي حائط البراق، ليكون أول رئيس أميركي يزور الحائط وهو يشغل منصبة، كما سيلقي ترامب خطاباً، ويزور كنيسة القيامة، ومتحف ما يسمى بـ “المحرقة”.

وتفرض المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عقوبة على المواطن في حال السفر إلى الدول الممنوعة؛ والتي من بينها “الكيان الإسرائيلي”، وتتمثل العقوبات بالحرمان من السفر لمدة قد تصل إلى ثلاث سنين، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال.

ويغادر ترامب السعودية وقد نجح في المحطة الأولى لزياراته الخارجية، وفي جعبته كثير من الأوراق التي يكسبها، وفي طليعتها أوراق الاستثمارات الضخمة والتي قاربت الـ380 مليار دولار، ثلثها تقريباً صفقات أسلحة، وبعد حضوره ثلاث قمم “سعودية أمريكية – خليجية أمريكية – عربية أمريكية”.

نتنياهو يستبق زيارة ترامب: القدس كانت وستبقى عاصمة “إسرائيل” والأقصى تحت سيادتنا

استبق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكيان الإسرائيلي المقررة اليوم الإثنين، بالقول: “إن القدس كانت وستبقى عاصمة لإسرائيل”.

وأضاف نتنياهو، خلال احتفالات الذكرى الـ 50 لاحتلال القدس، “أقول اليوم للعالم بصوتٍ صاف وواضح، القدس كانت وستبقى دوماً عاصمة لإسرائيل”.

وتابع: “المسجد الأقصى وحائط البراق سيبقون دائما تحت سيادة “إسرائيل”.

وذكر نتنياهو: “قبل خمسون عاما عُدنا إلى قلب عاصمتنا وبلادنا وقبل خمسون عاما لم نحتل بل حررنا ببطولة مقاتلينا وحب شعبنا”.

ومن المتوقع أن يزور ترامب الكيان الإسرائيلي اليوم، وسيذهب إلى “حائط البراق”، الذي يطلق عليه اليهود “حائط المبكى”، اليوم، ليكون أول رئيس أمريكي يزور المكان أثناء رئاسته.

ويدعي اليهود أن “حائط البراق” هو آخر ما تبقى من جدار الهيكل الثاني، الذي دمره الرومان في العام 70 قبل الميلاد، ويقع في القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل في 1967، في خطوة لا يعترف بها المجتمع الدولي.

وخلال حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية أواخر 2016، وعد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لكنه لم يُقدم على أي خطوات عملية في هذا الشأن حتى اللحظة.

تعليقات الزوار

  • علي
    منذ 7 سنوات

    تاهت القضية الفلسطينية و معها الشعب الفلسطيني في متاهات السياسة العبثية لأمريكا و " العرب " لا يمكن للأنظمة الحالية أن تحرر القدس ما لم تحرر قراراتها السياسية التي توجد في قبضة إسرائيل و أمريكا.