سياسة

الريسوني: آراء داخل البيجيدي تجاوزت حدود اللياقة ولست ضد الاختلاف

اعتبر العالم المقاصدي أحمد الريسوني، أن النقاش واختلاف الآراء داخل حزب العدالة والتنمية هو شيء عادٍ، سواء داخل الحزب أو حركة التوحيد الإصلاح، ملاحظا في السياق ذاته أن التعبير عن الرأي بالحزب تجاوز حدود اللياقة منذ إعفاء بنكيران وتشكيل العثماني لحكومته.

وقال الريسوني في برنامج “حوار في العمق”، الذي يعده رئيس التحرير محمد لغروس، إنه ليس ضد الرأي، غير أن بعض الآراء المختلفة وإن كانت مقبولة فكريا وسياسيا، إلا أنها تجاوزت خلال الفترة الماضية حدود اللياقة، إلى حد النميمة وشخصنة الأمور والمبالغة في سوء الظن والتأويلات.

وشدد على أن هذه التجاوزات هي مرفوضة في أخلاق الإسلام ومرفوضة في أخلاقيات الحزب والحركة، مسجلا أن حدة تلك الأمور بدأت تتراجع، مؤكدا أن الحزب لا يعرف أزمة عميقة، غير أنه يعيش أزمة فقط بعد تفاجئه بأشياء جديدة في تاريخه، أدت ما أدت إليه من تراشقات وتجاوزات في التعبير.

وبخصوص انعقاد دورة جديدة للمجلس الوطني للحزب، قال الريسوني إنه ليس من الضروري أن تنعقد دورة استثنائية جديدة عند كل شيء يقع، مشيرا أن المجلس انعقد بصفة استثنائية خلال شهور فقط، وليس من الحكمة أن تتم الدعوة إلى انعقاده عند كل حدث طارئ، معتبرا أن الأهم هو أن تنتظم جلسات الأمانة العامة للحزب وألا يحدث فيها إخلال.