مجتمع

أساتذة يتهمون الدولة بالتماطل في أداء رواتبهم ويهددون بالتصعيد (صور)

يستمر الأساتذة خريجو المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فوج 2014، في احتجاجاتهم لمطالبة الدولة بأداء مستحقاتهم المالية لأربعة أشهر في 2015، معلنين استعدادهم لتصعيد احتجاجاتهم “بخطوات غير مسبوقة” حتى تحقيق مطالبهم.

فبعد 6 أيام من الاعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ومديرية الموارد البشرية للوزارة، أعلنت التنسيقية الوطنية لخريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فوج 2014/2015، اليوم الأربعاء، عن تعليق الاعتصام مؤقتا، والعودة لاستئنافه يوم 15 يونيو الجاري، وذلك بسبب الامتحانات الدراسية.

وأوضح أحمد إدزكري، أحد الأساتذة المعتصمين، في تصريح لجريدة “العمق”، أن خطوتهم الاحتجاجية هاته تأتي في ظل تماطل الدولة في أداء مستحقاتهم لأربعة أشهر في 2015، مشيرا إلى أن أهناك 1400 أستاذ من فوج 2014 لم يتوصلوا بعد برواتبهم في تلك الأشهر الأربعة.

وأضاف المتحدث، أن الوزارة لم تؤدي رواتب الأساتذة في شتنبر وأكتوبر ونونبر ودجنبر 2015 دون تبرير ذلك، مشيرا إلى أنه من المرجح أن يكون هناك خطأ إداري في الموضوع، وجب على الدولة أن تسارع على تداركها لتصحيح هذه الوضعية التي طالت أكثر من اللازم.

التنسيقية الوطنية لخريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين فوج 2014/2015، حملت وزارات التربية الوطنية والاقتصاد والمالية والأمانة العامة للحكومة، مسؤولية “التنصل من تنفيذ المرسوم رقم 3.16.452 الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ 17 يونيو 2016، والقاضي بتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية”.

وهددت التنسيقية في بلاغ لها، اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منه، بخوض “أشكال احتجاجية تصعيدية وغير مسبوقة بعد الاعتصام”، وذلك بعدما خاض الأساتذة المذكورين عدة وقفات أمام المديريات الإقليمية ووقفات اجتجاجية بالرباط في أوقات سابقة.

وكانت التنسيق النقابي لموظفي وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات، قد طالب في بلاغ مشترك، الجهات الوصية بالإفراج الفوري لمستحقات أربعة أشهر لما تبقى من خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين سنة 2015.