مجتمع

مستشفى أكادير: فتح رأس مريض بالخطأ وآخر يكتشف “فاصمة” ببطنه

كشفت شكاية موجهة لوزير الصحة الحسين الوردي، أن مستشفى الحسن الثاني بأكادير يعرف في الآونة الأخيرة ارتباكا واضحا في سير عملية الاستشفاء التي يستفيد منها المواطنون.

وأشارت الشكاية التي تتوفر عليها جريدة “العمق” أنه خلال فاتح رمضان الجاري وقعت حادثة سير لشخصين بواسطة دراجة نارية نتج عنها ارتطام بالرأس لأحدهما.

وأثناء الفحص بالسكانير، تبين أن أحدهما مصاب بنزيف دماغي ويجب إجراء عملية مستعجلة، لكن المصيبة، تضيف الشكاية، أن الطبيب لما فتح دماغ المريض لم يجد نزيفا، حيث قام بفتح دماغ الشخص الآخر.

وأبرزت الشكاية الموجهة للوزير الوصي والتي تشتكي من أن “الخدمات الصحية في عهد المندوب الإقليمي للصحة والمدير الحالي للمستشفى تعرف كوارث خطيرة”، وأن الطبيب تدارك الموقف بسرعة وقام بفتح المريض الآخر، غير أنه شرع يتبادل التهم مع الممرض وتقني الأشعة.

وفي السياق ذاته، كشفت الشكاية أنه في اليوم نفسه تم إرسال سيدة متوفية إلى مستودع الأموات باسم سيدة لازالت على قيد الحياة وتعالج بقسم المستعجلات مما خلق ارتباكا لدى الإدارة.

أما ثالث حالة غريبة، أوردتها الشكاية فتتعلق بإجراء شاب في مقتبل العمر لعملية جراحية على يد الدكتور (لم.)، وذلك بعد تعرض الشاب لكسر في الحوض، لكنه فوجئ يوم الجمعة 2 يونيو 2017، بوجود شيء غريب وتأكد بعد فحصه من طبيب آخر بوجود ضمادة “منسية” داخل بطنه.

ونبهت الشكاية وزير الصحة إلى أن “أغلب الأطباء يتغيبون أو يعملون لساعة أو ساعتين ومع ذلك فإن السيد المندوب لايحرك ساكنا خوفا من إغضابهم”، بحسب تعبير الشكاية المذكورة.