منوعات

صحف: الحراك يوقف “فرانس 24” بالمغرب وعودة “شرع اليد” للشارع

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الثلاثاء، من يومية المساء التي كتبت نقلا عن مصدر مطلع أن وزارة الاتصال منعت بشكل نهائي قناة “فرانس24” من تغطية الأحداث بالمغرب.

وأضافت اليومية ذاتها، أن مدير الشركة المكلفة بتغطية الأحداث بالمغرب، أُبلغ رسميا من طرف وزارة الاتصال أنه تم توقيف مراسليه، وأنه لن يكون بمقدور القناة إنجاز تقارير إعلامية من المغرب.

وأشارت المساء، أن أسباب المنع تعود إلى التغطية التي تقوم بها القناة الرسمية الفرنسية لحراك الريف، حيث وصف مسؤولون مغاربة تغطياتها بالتحريض والتغليط.

وفي خبر آخر، نشرت المساء أنه وبعد ضغوط كبيرة على الفاعلين السياسيين، نجح لوبي قطاع الصحة الخاص في فرض تراجع مجلسي النواب والمستشارين عن فرض ضريبة على القيمة المضافة على أكرية المحلات المهنية، حيث تم استثناء كل من الصيدليات والمصحات من هذه الضريبة التي ستطبق على باقي القطاعات الأخرى.

وأوردت اليومية ذاتها، أن تراجع البرلمان، أظهر حسب المراقبين، قوة لوبي قطاع الصحة الخاص بالمغرب وقدرته على التأثير في دوائر القرار، بعد أن نجح من خلال ضغطه الشديد في إعفاء الصيدليات والعيادات الخاصة والمصحات من الضريبة المذكورة.

إلى يومية الأحداث المغربية، التي أفادت أنه ساعات قليلة قبل أذان المغرب أمس الأحد، كان شاطئ عين الذياب بالبيضاء والسوق المركزي بمرتيل مسرحين لاعتداء بالضرب على فتاتين.

وحسب الخبر ذاته، فإن الفتاة الأولى أرادت الاستحمام في البحر، فمنعها شبان من ذلك بدعوى شهر رمضان، بل حالوا دون ارتداء ملابسها محاولين دفعها بلباس البحر إلى الشارع انتقاما حسب رد فعلهم لقدسية رمضان، قبل أن ينعتوها بأقبح الصفات.

وأشارت الأحداث، أن الفتاة الثانية انهال عليها بعض الأشخاص بالضرب أمام والدها بسبب ارتدائها تنورة قصيرة، وقميصا يكشف ذراعيها، وعندما حاول والدها التدخل للدفاع عن ابنته تعرض هو الآخر للضرب بدعوى “تغيير المنكر” الذي لم يستطع منع حدوثه بما أن لباسها في رأيهم “مدعاة للفتنة ونحن في شهر رمضان”.

ونقرأ في خبر آخر، أن حالة من التوتر تسود داخل حزب العدالة والتنمية بسبب استغلال أطراف داخله للمسيرة التي نظمت أمس بالرباط، لمحاولة الضغط وخلق البلبلة، عبر تسريب خبر عن وجود دعوات داخل الحزب للانسحاب من الحكومة.

وأشارت اليومية ذاتها، أن هذا التسريب تزامن مع حالة الغضب التي انتابت القيادي في الحزب عبد العزيز الرباح ممن وصفه بمسرب الكواليس الداخلية لاجتماعات الحزب، والتي وصفها بأنها عارية من الصحة.

وذكرت الأحداث، أن عددا من الأعضاء داخل الحزب أصبحوا يتبرمون من ازدواجية الخطاب لدى عدد من القيادات، وستكون الأيام القادمة فرصة للمواجهة بين الطرفين والتي ستحدد مآل التهييء للمؤتمر المقبل للحزب.