أخبار الساعة

إنوي: “إيدار ديو” لقي نجاحا باهرا والمبيعات فاقت الأهداف المسطرة

أعلنت شركة «إنوي» للاتصالات أن عرض “إيدار ديو” ذي الصبيب العالي جدا والخاص بالمنازل، والذي قامت الشركة بتسويقه خلال الأسابيع الماضي، لقي نجاحا باهرا وأغرى آلاف الأسر المغربية.

وأوضحت “إنوي” في بلاغ لها، أن المبيعات فاقت الأهداف المسطرة بـ50%، معتبرة أن الأمر هو “دليل على أن حاجات المغاربة تتطور، وعلى أن عروض الربط التقليدية لم تعد تقنعهم، ومستعدون لاعتماد الحلول البديلة للربط ذات الصبيب العالي ببيوتهم”.

وأشار البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن منتوج «إيدار ديو»، الذي طرحته «إنوي» بالسوق، يعد جهازا ثوريا لا يحتاج إلى تركيب، ويوفر، لأول مرة بالمغرب، الإنترنت اللامحدود، وذلك من خلال ثلاثة عروض.

وفي السياق ذاته، قال محمد الزروالي، مدير التسويق الخاص بالمستهلكين الخواص لدى «إنوي»، إن “عرض «إيدار ديو» يتميز بعدة ابتكارات تلائم حاجيات كل الأسر المغربية على اختلافها فيما يخص المكالمات والربط بالانترنت”.

هذا، تنطلق الأسعار من 199 درهما/شهر، ويشمل هذا العرض الإنترنت اللامحدود لتغطية الحاجات الكلاسيكية (الإبحار في شبكة النت، الإيميلات، الموسيقى على النت، الألعاب الإلكترونية، وحتى البث المباشر عبر النت بجودة عادية).

وهناك عرض آخر بـ 249 درهما/شهر، يخول الاستفادة، فضلا عما في العرض الأول، من المكالمات اللامحدودة مع هواتف «إيدار ديو» والهواتف الثابتة الوطنية، بالإضافة إلى ساعتين في اتجاه الهواتف المحمولة.

أما عرض 349 درهما/شهر فقد صمم لأصحاب المتطلبات العالية المرتبطة بالإنترنت (الألعاب الرياضية الإلكترونية بجهاز التحكم أو على الحاسوب أو بالبث المباشر العالي الجودة HD streaming، أو الولوج إلى التلفزة عبر النت (IPTV) والفيديو تحت الطلب (VOD).

ومن المميزات الحصرية الأخرى لعرض «إيدار ديو»؛ خدمة التجريب قبل الاشتراك مع إمكانية استرداد واجبات الانخراط في حال عدم الرضا عن المنتوج. حرصا منه على إرضاء زبنائه، يسمح «إنوي» لزبناء «إيدار ديو» بتجريب الجهاز لمدة سبعة أيام، بعدها يحتفظ به الزبون إن كان راضيا أو يسترد أمواله.

ويسمح هذا لجميع الزبائن بالتأكد، طيلة أسبوع كامل، من كون الإنترنت اللامحدود الذي يضمنه «إيدار ديو» يشمل جميع الاستعمالات داخل البيت.

ويتحمل جهاز «إيدار ديو» 32 ربطا بالنت في الآن نفسه، وعلى كل الأجهزة (الألواح، الحواسيب، الهواتف، إلخ) من أجل استعمال منزلي مريح وخال من أي إزعاج.