مجتمع

الأطباء الداخليون بمكناس ينتفضون ضد فرض جدول حراسة إجباري

استنكر مكتب الأطباء الداخليون بمكناس المنضوي تحت لواء التنسيقية الوطنية لطلبة الطب بالمغرب “تدني الخدمات الصحية وظروف العمل السيئة، بسبب النقص الحاد في التجهيزات والأدوية لقسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بمكناس وكذا النقص المهول في الموارد البشرية، الشيء الذي يجعل الطبيب الداخلي المتدرب في الواجهة مع المواطنين بدون تجهيزات ما يؤدي إلى رداء جودة الخدمات لصحية المقدمة للمواطنين”.

ومما زاد الأوضاع سوءً وتفاقما، يضيف بلاغ لمكتب الأطباء الداخليين تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، “إعلان الإدارة عن جدول حراسة إجباري للأطباء الداخليين المؤقتين، لتغطية النقص الحاد في الموارد البشرية الذي يعاني منه مستشفى محمد الخامس ومستشفى سيدي سعيد على حد سواء، متجاوزة بذلك عمل المؤسسات والهيئات ومعلنة فصلا جديدا من الإجبار والإنفرادية في اتخاذ القرارات والإرتجالية في معالجة المشاكل التي يتخبط فيها المستشفيين”.

وعبر البلاغ عن “استنكاره لمنطق الإجبار والإلزام الذي يتجلى بفرض جدول الحراسة في مصلحة المستعجلات ضاربا بذلك عرض الحائط كل القوانين المنظمة لتدريب الأطباء المتدربين”، مطالبا “إدارة مستشفى محمد الخامس ومندوبية الصحة بمدينة مكناس بتوفير الموارد البشرية والتجهيزات اللازمة، وكذا الأدوات الضرورية للسير العادي والناجع للمصلحة المستعجلات”.

كما حمل الأطباء الداخليون “المسؤولية فيما يقع في مصلحة المستعجلات ما ستؤول إليه الأمور لإدارة مستشفى محمد الخامس والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بمكناس”، مطالبين “الوزارة الوصية بالصرف الآني لمنح الأطباء الداخليين، إذ منذ صدور مقررات التعيين في نونبر الماضي إلى حدود اللحظة لم يتم صرف منح الأطباء الداخليين بمدينة مكناس”.

تعليقات الزوار

  • ك.ش
    منذ 7 سنوات

    لا يمكن القبول بهذه الحلول الترقيعية من طرف إداراة المستشفيات العمومية و التي أصبحت تحاول سد الخصاص في الأطر الطبية باستغلال الطلبة المتدربين وخصوصا بقسم المستعجلات.