سياسة

“السنبلة” تدعو سكان الحسيمة للهدوء وتحيي الأمن على ضبط النفس

دعا حزب الحركة الشعبية، ساكنة الحسيمة إلى “التحلي بالهدوء وتغليب منطق الحوار حتى يتسنى لكل المبادرات الجادة أن تترجم على أرض الواقع وإيجاد الحلول المنصفة المناسبة”، مطالبة كل القوى الحية من أحزاب سياسية ونقابات ومجتمع مدني إلى “التعبئة من أجل رفع اللبس والإسهام في تجاوز هذا الوضع بعيدا عن كل المزايدات أو استغلال سياسوي أيا كان مصدره”.

وهنأت الحركة في بلاغ لمكتبها السياسي الذي انعقد أمس الخميس، توصلت جريدة “العمق”، بنسخة منه، رجال الأمن والقوات العمومية على “تحليهم بضبط النفس طوال الستة أشهر الماضية”، معبرة عن أسفها للإصابات المسجلة سواء في صفوف قوات الأمن أو في صفوف المحتجين.

وأبدى الحزب تخوفه من تفاقم الأوضاع بالمنطقة وتضرر الساكنة بفعل استمرار الاحتجاجات وأثرها السلبي على النشاطين الاقتصادي والاجتماعي، معبرا في الوقت ذاته عن ارتياحه وتثمينه للقرارات التي اتخذها الملك عقب اجتماع المجلس الوزاري الأخير.

واعتبر البلاغ أن “مضمون تصريح الناطق الرسمي باسم القصر الملكي القاضي بإجراء الأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات، يترجم مرة أخرى التتبع الفعلي للملك وحرصه على تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.

لقاء المكتب السياسي لحزب العنصر، عبر عن انشغاله باستمرار الحركات الاحتجاجية “مما يحول دون تفعيل آليات الوساطة والحوار”، مشيرا إلى مساندته “للمطالب الاجتماعية والاقتصادية المشروعة لساكنة إقليم الحسيمة بشكل خاص، وعموم المواطنين بشكل عام في إطار دستور المملكة والمقتضيات القانونية الجاري بها العمل”.