خارج الحدود

أردوغان: ندعم قطر والمطالب الـ 13 غير مقبولة تحت أي ظرف

استمرارا للموقف التركي الواضح حيال الإنحياز للدوحة في وجه الحصار الخليجي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الأربعاء إنه ما زال يدعم قطر وإن مطالب الدول العربية منها غير مقبولة.

وقال في مقابلة مع قناة “فرانس 24” التلفزيونية: “فيما يتعلق بالقائمة التي تضم 13 بندا.. فهي غير مقبولة تحت أي ظرف”.

وأضاف أن أنقرة مستعدة لإغلاق قاعدتها في قطر في حال طلبت الأخيرة ذلك.

وأوضح أن أنقرة على استعداد لتنفيذ عمليات برية في شمال سوريا ضد القوات الكردية إذا شعرت بتهديد.

وكانت مستشارة رئيس مركز الأبحاث الإستراتيجية الروسية والخبيرة في شؤون الشرق الأوسط “يلينا سوبولينا”، شددت الأسبوع الماضي على أن تركيا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع نشوب حرب بين أطراف الأزمة الخليجية.

وقالت سوبولينا في تصريح صحفي نشرته صحيفة “ترك بريس”، إن “الأزمة الخليجية قد تتعاظم عقب عيد الفطر، وهناك احتمال أن تحدث صدامات عسكرية بين أطراف الخلاف، لكن إمكانية تخفيف حدة التوتر ما زالت قائمة، فتركيا هي الدولة الوحيدة القادرة على منع الأطراف من استخدام القوة العسكرية ضد بعضهم”.

وأضافت: “علينا ألا ننسى بأنّ تركيا قررت دعم قطر سياسيا وعسكريا والمملكة العربية السعودية والبحرين تدركان ذلك وتأخذان بعين الاعتبار ثقل تركيا في المنطقة”.

وسبق سوبولينا في الحديث عن قدرة أنقرة على التأثير بالأزمة القطرية حديث الدبلوماسي الأمريكي الكبير، ونائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، جيمس جيفري، الذي أكد احتمالية تدخل عسكري كبير من قبل تركيا وإيران وروسيا في الخليج، إذا حاولت السعودية التدخل عسكريا في قطر.

وقال السفير الأمريكي الأسبق في سوريا والعراق خلال لقاء له على قناة الحرة: “السعوديون لو حركوا دبابة واحدة إلى الحدود خلال أيام، ستكون هناك طائرات إيرانية وتركية وربما روسية على الأراضي القطرية”.

وفي 5 يونيو الجاري، قطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الثلاث الأولى عليها حصارا بريا وجويا، لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وهو ما نفته الأخيرة.

وشدّدت الدوحة على أنها تواجه حملة “افتراءات”، و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.

 

تعليقات الزوار

  • ابو سلمى
    منذ 7 سنوات

    تصرف المغرب ينم عن رصانة في المواقف التي لا تخدم ابدا القضايا العربية وتنم عن حنكة وسياسة متزنة اما فيما يخص الامارات والسعودية خصوصا فهما دولتان افشلا التحولات االثورية في البلاد العربية بدعم من الصهيونية العالمية وهما اصل الداء لذا فالمغرب لايخفى عليه ذلك وهو يداهن ويناور حتى لا يفقد تحويلات تلك الدولتان اووخصوصا المادية خصوصا ولا يعادي احدا وهي سياسة الحسن الثاني يسير على خطاها محمد السادس