مجتمع

النقابي علاكوش: الحركة الانتقالية “ظالمة” ولا تحترم تكافؤ الفرص

وصف يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، الحركة الانتقالية بـ “الظالمة التي تحمل في طياتها غُبنا للكثيرين”، لافتا إلى أن النتائج الحالية لا تحترم تكافؤ الفرص وذات أثر عكسي على من لم يشارك من جهة وعلى من لم تتم تلبية اختياراته من جهة أخرى.

وأفاد المتحدث ضمن تصريح لجريدة “العمق”، أن الأساتذة لو كان في علمهم الحصيص الجديد المعتمد بناء على خلق مناصب 24 ألفا من الأساتذة المتعاقدين بطريقة شفافة وديمقراطية، فضلا عن الاعتماد على النقط احتراما للاستحقاق لما شابت الحركة الانتقالية شائبة ولما عرفت أي احتجاج يذكر.

وتساءل النقابي عبر “العمق”، عن الكيفية التي سيتم التعامل عبرها مع المنتظرين للحركة الإقليمية ممن يمتلكون نقاطا عالية وينتظرون الانتقال إلى داخل المدن منذ عقود خلت، موضحا أن النقابات حذرت من تبعات هذه المنهجية الجديدة التي اعتمدتها الوزارة دون استشارة مع النقابات التي تعد شريكا فعليا ضمن منظومة التربية والتعليم، يقول علاكوش لـ “العمق”.

وسبق لحصاد أن أوصى الأكاديميات والمديريات الإقليمية بمعالجة كل حالة من الحالات 2293 على حدة باعتماد الحلول الممكنة وعلى ضوء المناصب المتوفرة وكذا رغبات الأساتذة المعنيين، قبل إجراء الحركة الانتقالية المحلية، ضمانا للاستقرار النفسي والاجتماعي في أوساط الأسر التعليمية، وهي الخطوات التي لم تُرض المعنيين بالأمر ممن وجدوا أنفسهم قيد تصرف الأكاديميات.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلنت قبل أيام أن الحركة الانتقالية الوطنية الخاصّة بأطُر هيأة التدريس بين المديريات الإقليمية، والحركة الانتقالية بين المديريات الإقليمية داخل الجهة؛ برسم سنة 2017، قد أسفرتا عن استفادة ما مجموعه 23 ألفا و143أستاذا وأستاذة، بما فيها طلبات الالتحاق بالأزواج التي تمت تلبية 98% منها.