مجتمع

التهميش يخرج العشرات من ساكنة دوار تاعبيت للاحتجاج بخنيفرة (فيديو)

خرج العشرات من ساكنة دوار تاعبيت والذي ينتمي لجماعة موحى اوحمو الزياني بإقليم خنيفرة إلى الشارع احتجاجا الأوضاع المزرية من غياب لقنوات الصرف الصحي وعدم ربط دوارهم بالماء الصالح للشرب وانعدام الإنارة العمومية وفق مصادر محلية.

ونظم العشرات من المتظاهرين أغلبهم نساء وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 12 يونيو 2017 أمام مقر جماعة موحى أوحمو الزياني مطالبين المسؤولين بإيجاد حل لمشكلة الماء التي تشكل لهم هاجسا كبيرا بعد ذلك تحولت الوقفة إلى مسيرة شعبية في اتجاه مقر العمالة ورغم محاولة القوات الأمنية محاصرتها إلا أن المحتجين اخترقوا الحاجز الأمني ولم يتوقفوا إلا أمام أبواب العمالة.

المحتجون رفعوا شعارات منددة بالأوضاع المزرية التي يتخبط فيها حيهم الذي يفتقر إلى أبسط شروط العيش من ماء وكهرباء وصرف صحي مستنكرين سياسة الصمت والتماطل التي تنهجها الجهات المسؤولة تجاه مطالبهم.

وقال أحد سكان دوار تاعبيت ممن خرجوا إلى الشارع للإحتجاج ضد التهميش لجريدة العمق بكثير من الحسرة إن “المئات من السكان يعانون من الإقصاء ويعيشون ظروف لا إنسانية تخيلوا أن يأتي عندك ضيف ولا يجد عندك مرحاضا ويضطر لقضاء حاجاته البيولوجية في الخلاء هذا منكر وعيب في القرن الواحد والعشرين”.

وزاد نفس المصدر قائلا: “نعاني من غياب مادة حيوية وهي الماء، خاصة وأن هذه الفترة تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة مما يضاعف معاناتنا أما المنتخبين فلا نراهم إلا عشية الانتخابات ثم يختفون”.

من جانبه اعتبر فريد نعناع المندوب الإقليمي للشبكة المغربية لحقوق الإنسان والرقابة على الثروة وحماية المال العام أن هذه “الانتفاضة الشعبية لدوار تاعبيت وتيزي نصنصال ضد التهميش نتيجة صراع بين جماعة موحى أوحمو الزياني والجماعة الحضرية لخنيفرة خاصة بعد الوعود التي تلقاها السكان بخصوص مشكل الماء والإنارة والصرف الصحي”.

وأضاف المصدر ذاته “الأكثر من هذا جماعة موحى أوحمو الزياني أدرجت في جدول أعمالها نقطة نقل السوق الأسبوعي لأمالو إغربين في الطرف الآخر من المدينة مما سيزيد من أعباء ساكنة دوار تاعبيت وتأتي هذه الصفقة في ظروف مشبوهة وقوبلت برفض من طرف أغلبية المجلس والساكنة هذا يعكس العبث والارتباك وسوء التسيير داخل جماعة موحى أوحمو الزياني”، على حد قوله.