“إسرائيل” تفرج عن مفتي القدس وتواصل إغلاق المسجد الأقصى

أفرجت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء اليوم الجمعة، عن مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، وذلك عقب احتجازه لساعات.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” كانت اعتقلت الشيخ محمد حسين خلال إلقائه خطبة الجمعة في أحد شوارع القدس القديمة، بعد أن منعت سلطات الاحتلال المواطنين من الصلاة في المسجد الأقصى وإغلاقه.

وكانت دائرة الإفتاء الفلسطينية حذرت، في بيان لها، من محاولة المس بفضيلة المفتي، مطالبة الجهات المسؤولة في العالمين العربي والإسلامي بالتدخل السريع لكف الأذى عن الشيخ محمد حسين والوقوف إلى جانبه.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن إغلاق المسجد الأقصى سيستمر حتى يوم الأحد، وفرضت إجراءات أمن مشددة بعد العملية التي قتل فيها شرطيان إسرائيليان واستشهد منفذوها الثلاثة.

وسارعت قوات الاحتلال إلى إغلاق مداخل المسجد الأقصى، ومنعت الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة فيه، وهي المرة الأولى التي تمنع فيها صلاة الجمعة بأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين منذ حرق المسجد عام 1969.

وبسبب الإغلاق اضطر آلاف الفلسطينيين للصلاة قرب مداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة تحت رقابة مشددة من الجيش والشرطة الإسرائيليين.

وقد أدى الفلسطينيون صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس المحتلة حيث قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي باعتقال مفتي القدس والديار الفلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إقامة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأخلته من المصلين بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة ثلاثة من جنود الاحتلال الإسرائيلي في اشتباك مسلح قرب باب حطة بالقدس المحتلة.