القاص بوزفور يدعو عبر “العمق” لتشكيل تنسيقية لمواجهة الاستبداد
في الوقت الذي تراجع فيه المثقفون إلى الخلف ولم يسمع لهم موقف من حراك الريف، خرج “شيخ” القصة بالمغرب أحمد بوزفور عن صمته، داعيا إلى “تكوين تنسيقية وطنية تطرح مطالب عامة حول ربط المسؤولية بالمحاسبة، والضغط من أجل القضاء على الفساد والإستبداد وتوفير وضع سياسي سليم تتقدم فيه التنمية لصالح الجميع وبأيدي الجميع”.
بوزفور أحد أعمدة القصة بالعالم العربي، شدد في تصريح خص به جريدة العمق على أنه مع الحراك الشعبي بالريف قائلا: “أنا مع الشباب المحتج في الحسيمة ومع مطالبهم الاجتماعية المشروعة ومعهم في الإعلان عن هذه المطالب بالاحتجاج السلمي في الشارع”.
صاحب “ديوان السندباد” الذي سبق ورفض جائزة وزارة الثقافة سنة 2004 معللا موقفه بتردي ملف الديمقراطية وحقوق الإنسان، شدد على إطلاق سراح المعتقلين ىوفتح باب الحوار مع المحتجين أنفسهم وليس مع المنتخبين فقط حول مطالبهم وكيفية تلبيتها.
بوزفور، حذر في السياق ذاته من أن “هذه الإحتجاجات ستنتقل مع مرور الأيام إلى مدن أخرى”، مبرزا أن “مطالب الريف هي مطالب المغاربة في كل مكان”، على حد تعبيره.
