مجتمع

تنسيقية المغاربة المسيحيين توضح حقيقة قيامها بأنشطة “تنصيرية”

نفت تنسيقية المغاربة المسيحيين، قيام أعضائها بأي “أنشطة تنصيرية”، وذلك بعدما تداولت مصادر  إعلامية، أخبارا تفيد ضبط مبشرين ينحدران من الدول الآسيوية، بالحي المحمدي بالبيضاء يقومان بتوزيع نسخ من الإنجيل وكتب أخرى تبشر بالديانة المسيحية.

وأشارت التنسيقية في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنها “تلقت بقلق شديد، وجود أشخاص يستعملون التنصير واستخدامهم بعض القاصرين”، موضحة أنه “تبين بأنهم أجانب ولا علاقة لهم بالمسيحيين المغاربة الذين يعرفون مالهم وما عليهم ويعرفون ما ينص عليه القانون المغربي”.

وأكدت التنسيقية، بأنها “ضد مثل هذه الخروقات وأن كل المغاربة الذين اختارو إيمانهم بقناعة، لايقبلون مثل هذه التجاوزات”، مضيفة أنها كتنسيقية، “تضم صوتها إلى صوت السلطة من أجل مصلحة البلاد واستقرارها”.

واستنكرت التنسيقية، “كل خرق للقانون أو تدخل أجنبي”، مؤكدة “للرأي العام وللسلطات الحكومية أنها حرصت كل الحرص على أمن واستقرار البلاد، ولا نقوم بأية أنشطة تنصيرية”.

وكانت نداءات مواطنين مغاربة بوجود مبشرين بالحي المحمدي بالبيضاء، قد استنفرت المصالح الأمنية التي حلت بمكان الحادث وقامت بتوقيف المبشرين وحجزت لديهم كتبا تبشيرية.

وأشارت مصادر إعلامية، إلى  أن المبشرين كانا يقومان بتوزيع نسخ من الإنجيل وكتب أخرى تبشر بالديانة المسيحية، وهو ما أثار حفيظة مجموعة من المواطنين الذين قاموا بالاتصال بالأمن، مضيفة أن المبشرين الذين ينحدران من الدول الآسيوية، ينتميان لمنظمة تبشيرية معروفة تقوم بأنشطة مكثفة بمجموعة من الدول الإفريقية.