مجتمع

الخلفي: ترحيل صحافيين إسبانيين من المغرب مؤطر بـ”قانون الأجانب”

بعد إقدام المغرب، أمس الأربعاء، على ترحيل الصحافيين الإسبانيين “جوزي لويس نفازو”، و“فرننادو سانز” اللذان يعملان لصالح صحيفة “إلكورييو ديبلوماتيكو” الإسبانية، أكد مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن “العملية مؤطرة بقانون الأجانب”.

وأضاف الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، مساء اليوم الخميس، أن “المغرب يمارس الاختصاصات التي يكفلها في إطار مقتضيات السيادة الوطنية”، مشددا على أن القرار “يأتي  في إطار القانون المنظم لإقامة الأجانب، والسلطات تمارس ذلك وفق اختصاصات السيادة الوطنية”.

يذكر أن وسائل إعلام إسبانية، كشفت أمس أن المغرب قام بترحيل صحافيين إسبانيين خارج الحدود، ويتعلق الأمر بكل من مدير صحيفة “كوريو ديبلوماتيكو”، جوزي لويس نفازو، والصحافي “فرننادو سانز”.

وذكر موقع “الهافنغتون بوست” نقلا عن صحيفة “كوريو ديبلوماتيكو”، أن 3 أمنيين، قاموا على “الساعة الثامنة ليلا، التحقوا بمقر سكنى مدير “كوريو ديبلوماتيكو”، بتطوان وطلبوا منهما الالتحاق بمقر الشرطة بتطوان”.

وأضاف المصدر ذاته، أنه “بعد ساعة من الانتظار في مركز الشرطة ودون أن يتم طرح عليهما أي سؤال، تم نقلهما على متن سيارة لمعبر “طارخال” المتواجد بين تطوان وسبتة المحتلة.

يشار أن الصحافي جوزي لويس نفازو، كان قد حاور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في وقت سابق، ومن الصحافيين الإسبان المهتمين بحراك الريف، حيث كان قد التقى بقائد حراك الحسيمة ناصر الزفزافي.