التيمومي لـ”لعمق” : الظلمي أعطى الكثير للوطن ولم يرد له الاعتبار

أكد لاعب المنتخب الوطني السابق، محمد التيمومي، أن وفاة الأسطورة الكروية عبد المجيد الظلمي، يعتبر فاجعة مؤلمة أصابت الرياضة المغربية عامة، وليس فقط العائلة الكروية.

وقال التيمومي في تصريح لجريدة “العمق”، إن المغرب فقد في وفاة الظلمي، إنسانا نموذجيا في العطاء على المستوى الرياضي وفي السخاء.

واعتبر لاعب المنتخب الوطني السابق، أن الراحل أعد لنفسه تاريخا سيبقى شاهدا عليه بالعطاء والمردودية في أداء الواجب الوطني، مضيفا إلى أنه أيضا ترك تاريخا ليفتخر به أبنائه دائما.

وتابع التيمومي الحاصل على الكرة الذهبية الإفريقية سنة 1985، “أن الظلمي مجد تاريخه من أجل الوطن ومن أجل الرجاء البيضاوي كفريقه الأم الذي قضى معه سنتين وحقق معه العديد من الألقاب.

وتأسف نجم الكرة المغربية، لغياب ثقافة الاعتراف ورد الجميل لمن أعطى الكثير من أجل الوطن، مشيرا إلى أن “الراحل الظلمي أعطى القيمة للقميص الوطني وقدم الأمجاد لكرة القدم المغربية، لكنه للأسف لم يأخذ المقابل ولم يرد له الاعتبار،” على حد تعبيره.

وكان اللاعب الدولي السابق عبد المجيد الظلمي، قد وافته المنية مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، عن سن ناهزت 64 عاما،إثر أزمة صحية ألمت به.

وتم اليوم الجمعة بالدار البيضاء، تشييع جثمان الراحل، وذلك في موكب جنائزي مهيب تقدمه مستشارا الملك محمد السادس، ياسر الزناكي، وعبد اللطيف المانون، وعدد من الشخصيات الرياضية والسياسية.

ويعد الراحل الذي لقب ب “المايسترو” أحد رموز الجيل الذهبي الذي شرف الكرة المغربية في مونديال مكسيكو 1986، وحصل على جائزة اللعب النظيف التي تمنحها اليونيسكو عام 1992، أي عاما بعد اعتزاله اللعب دوليا .