أخبار الساعة، مجتمع

أزيد من 15 ألف رأس من أضاحي الأضحى بجهة الداخلة وادي الذهب

يقدر عدد أضاحي العيد بجهة الداخلة وادي الذهب، لهذه السنة، بأكثر 15 ألف و 100 رأس، منها 9600 رأس من الأغنام و2500 رأس من الماعز.

ويعرف العرض المرتقب من الأضاحي إضافة رؤوس الماشية التي يتم استقدامها من باقي جهات المملكة لسد حاجيات الساكنة المتزايدة خلال هذه المناسبة والتي قدرت هذه السنة ب3000 رأس، مما يؤكد ان العرض المرتقب سيغطي بشكل كبير الطلب على الاضاحي.

وقال المدير الجهوي للفلاحة بالداخلة، حسن أكديم، إن جهة الداخلة وادي الذهب تتميز بشساعة مراعيها حيث تتجاوز مساحتها 13 مليون هكتار، وغناها بالنباتات العلفية المتنوعة ما مكن من توفير الظروف الملائمة لتربية الماشية خاصة الإبل التي يقدر عددها ب 27 الف رأس، والأغنام التي تصل اعدادها الى اكثر من 40 الف رأس، اضافة الى الماعز التي تقدر ب 30 الف رأس.

وأكد المسؤول الجهوي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بخصوص عملية البيع والتي تتم بسوق المواشي بمدينة الداخلة، فقد حرصت المديرية الجهوية للفلاحة على إجراء مراقبات يومية لمستوى العرض وكذا ثمن البيع المتداول من أجل ضمان السير العادي لهذه العملية، مسجلا أن حالة الاضاحي جيدة وسليمة من جميع الامراض.

كما تقوم المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يقول أكديم، بمعاينات يومية للحالة الصحية للقطيع المعروض للبيع من اجل حماية المستهلكين وضمان جودة الاضاحي المعروضة للبيع.

وأكد المدير الجهوي للفلاحة ان ثمن البيع المتداول حاليا يتراوح ما بين (1500 درهم و 3000 درهم) للكبش الواحد، و وما بين (1000 درهم، و 1500 درهم )للرأس بالنسبة للماعز، مذكرا بأن سلالات السردي وبني كيل وتمحضيت من اهم اصناف الاغنام المعروضة للبيع بالجهة فيما يفضل البعض صنف الماعز المحلي.

وأشار الى أن هذا العرض المهم من الأضاحي بالجهة لم يكن ممكنا إلا بفضل تضافر جهود الكسابة ومصالح وزارة الفلاحة ومختلف الفاعلين في قطاع تربية المواشي بالجهة الذين تحدوا ظروف الجفاف وصعوبة الوسط الطبيعي من اجل توفير منتوج ذو جودة عالية لساكنة الجهة.

وأبرز أن المديرية الجهوية للفلاحة تبنت منذ سنة 2010 عدة مشاريع مهمة للنهوض بقطاع تربية الماشية بالجهة في اطار مخطط المغرب الاخضر بغلاف مالي تجاوز 120 مليون درهم. بالإضافة الى البرامج السنوية لإغاثة الماشية ومحاربة اثار الجفاف بغلاف مالي سنوي يناهز 10 مليون درهم ما مكن من توفير ظروف الانتاج الملائمة لكسابي الجهة وتنمية هذا النشاط الاقتصادي والثقافي المهم بالجهة.