سياسة

أفتاتي: الـPJD يتحمل المسؤولية في ما وقع وكنت من الداعين لانتخابات سابقة لأوانها

اعتبر البرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، أن حزبه يتحمل المسؤولية فيما وقع في المشهد السياسي بعد انتخابات السابع من أكتوبر 2016، وقبوله ترأس الحكومة بعد إبعاد الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران.

وقال أفتاتي خلال ندوة ضمن فعاليات أكاديمية أطر الغد بالرباط، صباح اليوم الجمعة، إنه كان من الداعين إلى إجراء انتخابات سابقة لأوانها من أجل استعادة المبادرة من جديد بعد ما حدث إثر إبعاد ابن كيران من رئاسة الحكومة.

وأضاف بالقول: “المواطنون لا زالوا إلى حد الآن يطالبون باستعادة المبادرة وهو أمر ممكن إذا كان البيجيدي حزبا حقيقيا، وذلك في إطار توافق مع حلفائه خاصة حزبا الاستقلال والتقدم والاشتراكية، ضمن أطروحة متوافق عليها بينهم”.

أفتاتي الذي كان يتحدث إلى جانب مولاي امحمد الخليفة ومولاي إسماعيل العلوي، اعتبر أن رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني يملك صلاحية القيام بمجموعة من المبادرات “من أجل استعادة المبادرة”، كالدعوة إلى انتخابات سابقة لأوانها أو إجراء تعديل حكومي بعد التوافق مع التيارات والقوى الإصلاحية الأخرى.

وفي نفس الإطار، شدد المتحدث على أن البيجيدي لا يمكنه لوحده أن يعيد الأمور إلى نصابها، وأنه لابد من الاستمرار في التوافقات مع التيارات الإصلاحية من أجل المستقبل، لافتا إلى أن الأمور لم تحسم بعد، وأن الدولة العميقة فشلت فشلا ذريعا، وملف الحسيمة خير دليل، وفق تعبيره.

يُشار إلى أن أفتاتي كان يتحدث في ندوة تحت عنوان “قراءة في التاريخ السياسي في المغرب الحديث”، إلى جانب مولاي امحمد الخليفة ومولاي إسماعيل العلوي، وذلك ضمن أنشطة أكاديمية أطر الغد التي تنظمها منظمة التجديد الطلابي بالمدرسة الوطنية العليا للمعادن، بحضور طلبة وخريجي المعاهد العليا بالمغرب وطلبة من دول أجنبية.