منوعات

هذه أهم سلالات الماعز التي يقتنيها المغاربة لعيد الأضحى

كما أن عددا كبيرا من الأسر المغربية تفضل التضحية بأكباش غنم مليحة تنتمي لسلالات عديدة، يرتئي البعض الآخر ذبح الماعز إما لقلة ذات اليد أو لأسباب صحية متعلقة بأمراض السكري والكوليسترول والقلب والشرايين، أو لمذاق لحومها الجيد والخفيف.

وهذه أهم السلالات التي يقتنيها المغاربة من أجل عيد الأضحى:

البرشة

يتميز ماعز البرشة بقامة قصيرة، الذكور أكبر حجما وأقوى من الإناث وهو حيوان يتكيف مع البيئة كما أنه يحسن المشي والتسلق، ويتواجد في أقاليم تازة في الشمال إلى إقليم طاطا في الجنوب.

ويختص ماعز البرشة بشعر مغطى ِكثيف وطويل نسبيا أقصر من ماعز الأطلس، ولون جزة أسود تتخللها ألياف بيضاء على مستوى خط الظهر ومقدمة الوجه والأذنين ِوفي بعض الأحيان حول العينين.

الغزالية

تتميز هذه السلالة بطبيعتها الصلبة وهي ذات بنية متوسطة بالمقارنة مع سلالات الماعز المحلية الأخرى، فيما تقتصر على مناطق فكيك وجرادة، وأفاد تحليل السمات العامة لهذا الجنس من سلالات الماعز على أن هناك تداخل كبير في المواصفات لهذه السلالة حيث نجد الغزالية والحواء البيضاء والحواء الحمرا.

سيروا

تتميز هذه السلالة بجودة صوفها الذي يستعمل بالخصوص في منتجات الصناعة التقليدية كزريبة تازناخت وأيت وازغيت، كما يعرف هذا الصنف أيضا بإنتاجها للحوم الحمراء ذات الذوق الرفيع وهذا راجع لتنوع الكلأ في المراعي كالزعتر والنباتات العصرية)

وتتواجد هذه السلالة في أقاليم تزنيت وطاطا وايغيل نومكون بتنغير.

بني عروس

اشتهرت هذه السلالة بجودة لحومها ِحسب المختصين فيما يميل لون جزة الصوف بني يميل إلى الأسود، كما أنها تكون صفراء أحيانا وهذا النوع غير محبب لدى الكثيرين.

وتحتل هذه السلالة أقاليم فحص أنجرة وتطوان وشفشاون وقد يمتد بأماكن أخرى كإقليم العرائش والحسيمة.

درعة

تتمركز سلالة درعة في الأقاليم الجنوبية بورززات وزاكورة وطاطا وتنغير والراشدية وعلى طول واحات درعة.

الحمرا

يتميز أصل سلالة درعة بقدرتها على التناسل والتزاوج وبإنتاجية عالية للحليب حيث تصل إلى 1.5 لتر في اليوم لمدة أربعة أشهر كما يمكنها التكيف مع أصعب الظروف المناخية.

ويمتد مهد هذه السلالة إلى إقليم الخميسات حتى إقليم قلعة السراغنة مرورا عبر أقاليم الحاجب وخنيفرة وخريبكة وتادلة وأزيلال وسطات.

يتميز أصل سلالة درعة بقدرتها على التناسل والتزاوج وبإنتاجية عالية للحليب حيث تصل إلى 1.5 لتر في اليوم لمدة أربعة أشهر كما يمكنها التكيف مع أصعب الظروف المناخية.