مجتمع

الحكومة تعد بإجراءات لتفادي تكرار حوادث التدافع بمعبر سبتة الحدودي

كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، أن الحكومة في شخص رئيسها سعد الدين العثماني، تعمل على تحديد إجراءات كي لا يتكرر ما حصل في معبر باب سبتة الحدودي الاثنين الماضي بعد وفاة امرأتين جراء التدافع، وذلك “لضمان الكرامة لفئة من أبناء الشعب المغربي” وفق تعبيره.

وقال الخلفي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي مساء اليوم الخميس، إن “رئيس الحكومة جد معبأ مع باقي القطاعات الحكومية لذلك، ونحن نتقدم في تحقيق هذه الإجراءات” وفق تعبيره.

وكانت امرأتان في عقدهما الخامس خلال الساعات الأولى من صباح الإثنين الماضي نتيجة التدافع، على مستوى “معبر طاراخال 2″، في وقت أصيبت فيه 4 نسوة أخريات.

مصادر محلية خاصة بجريدة ” العمق”، أكدت للجريدة أن المرأتين “ثريا. ب” و “كريمة، ر”، فارقتا الحياة بسبب التدافع الناجم عن فتح المعبر لأول مرة منذ مدة، إذ أن السلطات قررت إغلاقه بسبب توافد أبناء الجالية المغربية خلال العطلة الصيفية وعقب ضربات برشلونة الإرهابية.

وأكد المصدر أن الضغط كان كبيرا على المعبر هذا الصباح خاصة وأن عيد الأضحى على الأبواب، في محاولة لتوفير مبالغ مالية، موضحا أن جثتي الضحيتين نقلتا صوب مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق، فيما غادرت المصابات الأخريات المستشفى بعد تلقي الإسعافات الضرورية.

ومن جهة أخرى، أفادت السلطات المحلية لعمالة المضيق – الفنيدق أنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة على إثر التدافع والازدحام الذي شهدته، صباح  الإثنين الماضي، إحدى بوابات الولوج للمعبر الحدودي باب سبتة المحتلة والذي أودى بحياة سيدتين وإصابة أربع أخريات بجروح متفاوتة الخطورة.

وأوضحت السلطات المحلية أن حادث التدافع والازدحام، الذي شهدته إحدى بوابات الولوج للمعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، جراء التوافد الكثيف الذي عرفه المعبر صباح اليوم ، أدى إلى “إصابة ستة نساء بإصابات متفاوتة الخطورة، تم نقلهن إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق، حيث لقيت سيدتين، من بينهن، حتفهما، فيما غادرت الأربع نساء الأخريات المستشفى بعد تلقيهن للعلاجات الضرورية” .

وأضاف المصدر ذاته أنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث.