سياسة

طارق: لصوص وصلوا لقيادة أحزاب وطنية على ظهر الديمقراطية الداخلية

اعتبر البرلماني الاتحادي السابق، حسن طارق، أن هناك من وصفهم باللصوص والبلطجية والمرتزقة وسماسرة الانتخابات، وصلوا لقيادة الأحزاب “الوطنية” فقط على ظهر ما سماها “الديمقراطية الداخلية المجيدة”.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن المغرب يحتاج إلى “شجاعة سياسية حقيقية، وإلى عدة نظرية ثاقبة تعي حدود التمايزات بين الديمقراطية السياسية داخل الإطار الوطني وبين الديمقراطية المطلوبة داخل التنظيم الحزبي، لكي نتجاوز البراءة والطهرانية التي طالما تراودنا في الحديث عن الديمقراطية الداخلية للأحزاب”.

وقال في تدوينة له، إنه في انتظار ذلك، “لا بأس من قراءة انهيار مشاريع حزبية كبرى في بلادنا، لأسباب عديدة، من ضمنها تسلل شعار “الديمقراطية الداخلية” على ظهر مناضلين صادقين من ذوي النيات الطيبة جدا”، وفق تعبيره.

طارق أضاف أن “نفس المحللين الذين طالما إعتبروا العدالة والتنمية مجرد تنظيم إخواني مغلق يمارس التقية في أفق التمكين، انطلقوا في ذرف دموع الآسى على ديمقراطية حزبية فتية آيلة للزوال في حالة تمديد بنكيران لولاية جديدة”، على حد قوله.