مجتمع

حركات: التربية الجنسية ضرورية.. والمعتدي يجب أن يخضع للعقاب

أكد الأخصائي النفسي والجنسي أبو بكر حركات، أن التربية الجنسية في المدارس، “ضرورة وليس ترف”، مشيرا إلى أنها تعتبر توعية مثلها مثل التربية الدينية والتربية على الأخلاق”.

وأضاف حركات في حوار مصور مع جريدة “العمق”، أن إدراج التربية الجنسية في المدارس، ليس الغرض منها، ” فتح باب الخلاعة أو دروس في الانحراف الجنس، بل الوقاية مما يمكن أن يحصل من اعتداءات”.

وأشار الأخصائي النفسي، إلى أن “الشخص الذي يفتقر للتربية، وليس له ضوابط أسرية ولا إجتماعية، رغم أنه سيدرس التربية الجنسية، ستظل سلوكاته مضطربة وسيقوم باعتداءات”.

وشدد حركات، على ضرورة “معاقبة الشخص المعتدي جنسيا، وخضوعه لإعادة التأهيل والتربية”، لافتا إلى أنه “يجب إعادة النظر في المنظومة الزجرية ككل”.