خارج الحدود

الملك يعزي المكسيك.. والأخيرة تتمسك بتنظيم “الفورمولا” رغم الزلزال

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى “إنريكي بينا نييتو”، رئيس الولايات المتحدة المكسيكية، على إثر الزلزال القوي الذي ضرب مدينة ميكسيكو عاصمة المكسيك ومناطق مجاورة لها، مخلفا العديد من الضحايا وخسائر مادية كبيرة.

وأعرب الملك للرئيس “بينا نييتو”، ومن خلاله للأسر المكلومة وللشعب المكسيكي، “عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب المفجع، داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويتقبلهم في ملكوته الأعلى ويلهم ذويهم جميل الصبر وحسن العزاء وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”، حسب ما أوردته “لاماب”.

وكثفت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين بين أنقاض المباني في مكسيكو التي شهدت الثلاثاء زلزالا عنيفا أوقع 225 قتيلا على الأقل في وسط المكسيك بينهم 21 طفلا على الأقل طمروا تحت أنقاض مدرستهم، في حين مايزال 30 تلميذا آخرين في عداد المفقودين.

إلى ذلك، قال منظمو جائزة المكسيك الكبرى للسيارات إن سباق الفورمولا واحد، الذي يندرج في إطار منافسات المرحلة ال18 لبطولة العالم، سيقام في موعده كما كان مخططا له في مكسيكو سيتي رغم تضرر العاصمة من أقوى زلزال يضرب البلاد منذ 32 عاما.

وأكد مدير تسويق السباق رودريغو سانشيز للصحفيين أن حلبة إيرمانوس رودريغيز في جنوب شرق العاصمة لم تتعرض لأي ضرر جراء الزلزال.

وأوضح سانشيز، الذي كان في مكسيكو سيتي عندما ضربها زلزال بقوة 7،1 درجة بمقياس ريختر مساء الثلاثاء الماضي، أن لجنة تفتيش قامت بمعاينة الحلبة مرتين وتأكدت من سلامة مدار السباق والمنشآت.

ويعد سباق المكسيك المرحلة ال18 من أصل 20 سباقا مبرمجا في الموسم الحالي ومن المقرر إقامته يوم 29 أكتوبر المقبل.

وحج إلى حلبة إيرمانوس رودريغيز المكسيكية نحو 135 ألف متفرج لمتابعة السباق العام الماضي، وهو ثاني أكبر عدد يحضر هذه التظاهرة بعد سباق بريطانيا الذي يقام على حلبة سيلفرستون (139 ألف متفرج).