سياسة

بنكيران: “طهارة” أعضاء البيجيدي والحركة منذ 40 عاما شيء يفاجئني

أثنى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، على المسار السياسي لأعضاء حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، قائلا إنه لم يثبت على أي شخص في الحزب أو الحركة شيء مشين خلال الأربعين سنة الماضية، مشددا على أن الحالات “الشاذة” التي وقعت في الحزب والحركة محدودة جدا ولا تتعدى 10 حالات.

واعتبر بنكيران، الذي كان يتحدث في اللقاء الوطني لمنتخبي مجالس الجماعات، الذي نظمته مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، اليوم السبت 21 أكتوبر بسلا، أن هذا المسار الطويل للحزب منذ 1992 والحركة منذ السبعينيات بدون أخطاء كبيرة شيء يفاجئه، قائلا: “هذا ماشي اللعب”.

وأبرز المصدر ذاته، أن مسار الحزب منذ 1992 لم يثبت على أي عضو في الحزب تورطه في أفعال مشينة، مشيرا أنه تم تسجيل حالتين فقط في تلقي الرشوة، وحالة واحدة مرتبطة بالإرهاب، وهي الحالة التي قال بنكيران إن صاحبها حكم على إثرها بـ 30 سنة سجنا ظلما، لأن المتهم لم يكن يدري أنه يأوي جماعات سلفية متشددة.

وأضاف بنكيران أنه بالنسبة للمسائل الأخلاقية فإن مسار الحزب والحركة ظل خلال هذه المدة كلها في منأى عن شُبهات، مشيرا أن تم تسجيل حالتين أو حالة فقط، وهي المرتبطة بواقعة نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح عمر بنحماد وفاطمة النجار، معتبرا أن هذه الحالة تم التركيز عليها اعلاميا بشكل قوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *