أخبار الساعة، سياسة

ماء العينين تدعو لوقف “شيطنة” بنكيران وتكشف 4 مواقف له مع قادة حزبه

دعت القيادية في حزب العدالة والتنمية، آمنة ماء العينين، إلى وقف ما سمتها “حملات شيطنة” الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران، وتصويره وكأنه يستهدف زملاءه من قيادات الحزب، ثم المزايدة عليه بذلك، مشيرة إلى أن “أكثر من كان مقدرا ووفيا لإخوته هو بنكيران نفسه، وبذلك لا مجال للنفخ في شقاق وهمي”.

وكشف البرلمانية عن حزب “المصباح” في تدوينة لها، عن 4 مواقف بين ابن كيران وبعض قادة حزبه، معتبرة أن “موضوع وفاء بنكيران لإخوته موضوع انتهى فيه الكلام فليبحثوا عن أسطوانة أخرى، ولنتوقف عن التشكي من مقال هنا أو هناك، فالوقائع وشواهد التاريخ أقوى وأدل، ومن يثق بنفسه لا تزعزعه مقالات هنا أو وشايات هناك”.

وأوضحت أنه “يوم اعترضوا على الرميد لدخول حكومة 2011 بدعوى الصدامية، تشبث به بنكيران وزيرا وتوقفت المفاوضات لذلك السبب إلى أن أقتنع الجميع أن صفة الصدامية ليست إلا وهما بناه البعض بالكثير من التأويل والتهويل، وظل بنكيران يدعمه في المسار الصعب الذي عرفه إصلاح منظومة العدالة وفي الموضوع كثير من التفاصيل”.

وأضافت: “يوم بكى الرباح في مجلس وطني (لست هنا أفشي سرا لأن الرباح نفسه اختار أن يتحدث عن مداخلاته بتفصيل) مشتكيا من اتهامه بالعمالة لجهات أخرى ووووو، كان أول من صعد للمنصة نافيا في حزم كل ذلك مخاطبا الرباح: أنت لست في موقع اتهام وطيرتيها لي لأنك قلت ذلك، كما دافع أمامنا جميعا عنه دفاعا ليس أقل من ذلك الذي منحه الغطاء السياسي الكافي يوم تكالب عليه الجميع غداة نشر لوائح الكريمات”.

وتابعت قولها في الموقف الثالث: “أصر بنكيران على إلحاق الحمداوي بالأمانة العامة واقترحه للترشح في العرائش مفاجئا الجميع وخصص له من برنامجه مهرجانا خطابيا كان حاشدا مثل غيره، في وقت كان جميع المرشحين يتسابقون لحجز موعد على أجندة الأمين العام دون أن يظفروا به جميعا، وهو ما خلف غضب الكثيرين حيث كان الأمين العام في حرج شديد من شدة الطلب عليه من طرف كل الدوائر”.

بالنسبة ليتيم، تضيف المتحدثة، “لن تكفيني السطور لسرد ما يثبت وفاء الزعيم له مهما كانت الظروف والنتائج، وبالتأكيد يسري نفس الأمر على كل القيادات بدون استثناء والشواهد في ذلك كثيرة ومتعددة يعرفها الجميع”، وفق تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *