أخبار الساعة، منوعات

من المتسبب في الطلاق الرجل أم المرأة؟.. دراسة جديدة تجيب

كشفت دراسة علمية جديدة، نشرها موقع Phys.org الإلكتروني، عن أن النساء أكثر طلباً للطلاق من الرجال، حيث تطلب المرأة بحسب الدراسة الطلاق أكثر بمرتين من الرجال.

وتوصل علماء من جامعة ميشيغان الأمريكية، إلى الأسباب التي تدفع للطلاق بين كلا الجنسين، حيث وجدوا أنها مختلفة للمرأة عما هي عليه لدى الرجل.

وأظهرت الدراسة، التي أجريت على 355 زوجًا على مدى 16 عامًا، وتركزت الأسئلة فيها على التوتر في العلاقة الزوجية والإهانات المتبادلة، أن الأزواج كانوا أكثر استعدادًا للانفصال، في تلك العوامل.

وفي سياق متصل، كشفت الدراسة أن ممثلات الجنس اللطيف، يطلبن الطلاق مرتين أكثر من ممثلي الجنس الخشن، وهو ما يشير إلى أن الرجال يسهمون بشكل غير كاف في تطوير العلاقات الزوجية، ولا يريدون تغيير سلوكهم.

وبينت الدراسة، أنه في بداية العلاقة الزوجية، تميل النساء إلى تجربة المزيد من الرجال، ولكن مع مرور الوقت سجل العلماء زيادة تدريجية في مستوى الاستياء بين الأزواج الرجال.

واستخدمت الدراسة بيانات من مشروع السنوات الأولى للزواج، الذي بدأ في عام 1986، إذ كان نحو نصف الأزواج البالغ عددهم 355 زوجًا من العرق الأبيض والنصف الآخرمن العرق الأسود، وتمت المقابلات مع الأزواج في الشهور الأربعة الأولى من الزواج.

وحين سؤال القائمين على الدراسة عن تهيج الأزواج أو استيائهم، ومدى شعورهم بالتوتر من الخلافات الزوجية، ظهر أن التوتر كان يتزايد بين الزوجات كلما ازداد عمر الحياة الزوجية، في حين أبلغ الأزواج الرجال عن انخفاض مستويات التوتر مع مرور الوقت.

وقالت كيرا بيرديت، التي ترأست فريق الأبحاث الذي قام بهذه الدراسة: “ربما يكون لدى النساء توقعات أكثر واقعية وموضوعية فيما يتعلق بالزواج، في حين أن الأزواج الرجال يميلون إلى إضفاء صفة الكمال على المؤسسة الزوجية في البداية”.

وأضافت الباحثة: “هذه النتائج مثيرة؛ لأنه من المهم أن ينظر إلى كلا الشخصين في العلاقة، فالدراسات السابقة كانت تجري على أشخاص خرجوا من القفص الزوجي الذي انتهى بالطلاق، ولكنك لا تحصل على معلومات من كلا الزوجين”.

وزادت بيرديت تقول: “الناس في نفس العلاقات لديهم أفكار مختلفة حول نوعية التعامل”.

وانفصل حوالى 40% من إجمالي 355 زوجًا عن بعضهم البعض، خلال فترة الدراسة التي استمرت 16 عامًا، وهو ما يتطابق مع المعدل الوطني، خلال تلك الفترة الزمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *