منوعات

حينما رفض عبد الحليم قراءة بيان انقلاب الصخيرات

ذكر الطبيب الخاص للمغني الراحل عبدالحليم حافظ، الدكتور هشام عيسى، في كتابه “حليم وأنا” أن النجم الراحل تجاهل المشاركة في تجربة الانقلاب على الملك الحسن الثاني في المملكة المغربية، خلال تواجده هناك في يوليو 1971.

حسب رواية “هشام” تواجد “العندليب” داخل الأستوديو في الإذاعة لتسجيل أغنية يمدح فيها الملك الراحل الحسن الثاني، قبل أن يُفاجأ باقتحام ضباط الجيش للمكان، وتقدم أحدهم إليه طالبًا منه قراءة نص بيانهم.

وقتها تجاهل “عبدالحليم” أن يذيع البيان، بينما هدده الضابط بالاغتيال للضغط عليه، رغم ذلك لم يرضخ له وأصر على موقفه، قائلاً: «أنا فنان لا أعمل بالسياسة، وأكره أن انخرط فيها”، لتُطلق عليه رصاصة، لكن لحسن الحظ أصبات أحد أفراد الأمن، وفق المنشور بصحيفة “القاهرة”، الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية.

بعدها اتجه الضابط إلى ملحن مغربي مرافق لـ””عبدالحليم” في الأستوديو، لينفذ الأخير رغبتهم، وظل “لعندليب” محتجزا في الداخل لمدة 6 ساعات، إلى أن نجحت قوات تابعة للملك الراحل الحسن الثاني من إحباط الانقلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *