أخبار الساعة، مجتمع

الخليفة: غلاب عاش 55 عاما من التهديد والسجون وناضل ضد التحكم والديكتاتورية (فيديو)

قدم مولاي امحمد الخليفة، القيادي البارز في حزب الاستقلال، شهادته حول عبد الكريم غلاب، في الذكرى الأربعينية لرحيله، مشيرا إلى أن الراحل قضى 55 عاما من المعاناة والتهديد والسجون من أجل مبادئه، معتبرا أنه كان مدرسة قائمة الذات في الأخلاق والأسلوب، ونجما للتفكير التنويري بالمغرب.

وأضاف الخليفة في كلمة ألقاها خلال الحفل التأبيني لغلاب، أمس السبت بالمكتبة الوطنية بالرباط، أن الراحل ناضل ضد الاستعمار والديكتاتورية والاسيتلاب والانغلاق والاقطاع والاستعلاء والتحكم، من أجل بناء مغرب عادل لكل أبنائه تُحترم فيه حقوق الإنسان وتصان فيه الكرامة والحرية والعدالة الشاملة، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن “الصحافة كانت جزءا من عمله السياسي، وهي بالنسبة له نضال لا مهنة، ورأي لا خبر، وتوجيه لا تهريج إو إثارة، بل رسالة سامية، وكان العمل الصحافي السياسي والثقافي أكبر مناه، إذ وجد فيه طريقه الأمثل لأداء بعض واجبه، ووجد ظالته المنشودة في جريدة العلم التي بناها يوما بيوم وضحى في سبيلها أكبر التضحيات، من أجل أن تكون العلم جريدة الرأي النافع للوطن والأمن الحرة وجريدة الخبر الصادق الذي ينفع الناس”.

اقرأ أيضا: شهادات مؤثرة في حق عبد الكريم غلاب في الذكرى الأربعينية لرحيله

يشار إلى أن الراحل عبد الكريم غلاب، الذي وافته المنية في 14 غشت الماضي عن عمر ناهز 98 عاما، ترك العديد من الأعمال، من بينها مقالات صحفية ومقالات رأي وروايات، ودراسات حول الإسلام وفي مجالي اللسانيات والفكر عموما، ومن بين أعمال غلاب “نبذات فكر” و”في الثقافة والأدب” و”في الفكر السياسي”، إلى جانب أعمال أدبية ك”دفنا الماضي” و”المعلم علي” و”أخرجها من الجنة”.

وحضر الحفل التأبيني عدد من المسؤولين وقادة الأحزاب، على رأسهم الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، عبد الجليل الحجمري، والمندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، عادل غلاب نجل الراحل، نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وشخصيات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *